"أمن الخليج العربي1" ينطلق.. وعاهل البحرين: يعكس التلاحم الخليجي
العاهل البحريني يعرب عن اعتزازه باستضافة بلاده التمرين الخليجي بمشاركة الإمارات والسعودية وعمان وقطر والكويت.
أكد العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الخميس، أن تمرين (أمن الخليج العربي1) يمثل انطلاقة أمنية طموحة، تسهم في توحيد وتضافر الجهود والارتقاء بمستوى التنسيق والتعاون في ضوء الأهداف المشتركة بين دول مجلس التعاون.
وقال آل خليفة، في كلمة وجهها للقوات الأمنية لدول الخليج العربية المشاركة في التمرين المشترك (أمن الخليج العربي1) الذي انطلق اليوم الخميس بالمنامة، أن هذا التمرين يأتي تنفيذاً لقرارات قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأضاف أن التمرين يأتي كذلك ليؤكد رسالة العزم والتصميم من أجل دعم الاستقرار والسلام وحماية الأمن في دول المجلس، ضد مختلف التحديات الأمنية، معرباً عن اعتزازه باستضافة البحرين لهذا التمرين الخليجي بمشاركة الإمارات والسعودية وعمان وقطر والكويت.
وأشاد العاهل البحريني بالجاهزية العالية والمتطورة للأجهزة الأمنية في دول المجلس، مضيفاً أن التمرين يعكس التلاحم الخليجي والإجماع على وحدة الهدف والمصير، وأن هذا الوجود الأمني التدريبي لقوات الأمن في دول المجلس سيسهم في رفع مستوى التنسيق والتعاون الميداني بين دول المجلس.
وأكد دعم البحرين الكامل لهذا الوجود الأمني وتسخير كل الإمكانيات لكل ما من شأنه حفظ الأمن في دول مجلس التعاون في إطار العمل المستمر من أجل مستقبل أكثر أمناً لدول وشعوب المنطقة والأجيال القادمة.
من ناحيته، قال وزير الداخلية البحريني قائد التمرين، الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، خلال افتتاحه فعاليات (أمن الخليج): إن التمرين يجسد روابط الأخوة بين دول المجلس، و"يمنحنا العزيمة والتصميم على الحفاظ على أمن أوطاننا واستقرارها".
واضاف أن "تطلعات قادة دول المجلس أصبحت واقعاً ملموساً على أرض البحرين اليوم بفضل توجيهات ودعم وزراء الداخلية لدول المجلس لإقامة هذا التمرين"، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز الأمني يحمل معاني ودلالات على وحدتنا واجتماع الكلمة.
وبعد كلمة الوزير، تم رفع راية (أمن الخليج العربي1) إيذاناً ببدء أعماله، وتفقد مركز القيادة والسيطرة الخاص بالتمرين، بالإضافة إلى المرافق المساندة ومن بينها المركز الإعلامي والمركز الصحي.
يذكر أن جميع القوات الأمنية المشاركة في التمرين الأمني المشترك أكملت وصولها واستعداداتها لفعاليات التمرين، والذي يتم إجراؤه تنفيذاً للاتفاقية الأمنية التي تجمع دول المجلس وتجري مراحله في ضوء توجيهات وزراء الداخلية خلال اجتماعهم التشاوري الـ16 في الدوحة في أبريل 2015.
ويأتي التمرين في إطار العمل على تحقيق التكامل بين الأجهزة الأمنية وتعزيز القدرات المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب؛ حيث يهدف التمرين إلى تعزيز إجراءات العمل الأمني المشترك ورفع جاهزية القوات الأمنية والارتقاء بالتنسيق الميداني وتوحيد المصطلحات والمفاهيم الأمنية.
aXA6IDE4LjIxOS4yNDguMTI5IA== جزيرة ام اند امز