الرئيس السوداني يمدد حالة الطوارئ بولايتي كسلا وشمال كردفان
وزير العدل السوداني أكد أن الأسباب التي دعت إلى إعلان حالة الطوارئ بولايتي كسلا وشمال كردفان منذ العام الماضي لا تزال قائمة
أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، الأحد، مرسومين جمهوريين مدد بموجبهما حالة الطوارئ المفروضة في ولايتي كسلا وشمال كردفان، الحدوديتين مع إريتريا وليبيا، لـ6 أشهر مقبلة.
وأودع محمد أحمد سالم، وزير العدل السوداني، المرسومين لدى الهيئة التشريعية القومية (البرلمان)، لاعتمادها بشكل رسمي، حسبما يقتضي دستور البلاد، وتم تشكيل لجنة طارئة لدراسة وإجازة المرسومين الجمهوريين.
- البشير: القوات المسلحة السودانية جاهزة لردع المتربصين بالبلاد
- عمر البشير: الحرب انتهت في دارفور ولن تتكرر مستقبلا
وأوضح سالم أن الأسباب التي دعت إلى إعلان حالة الطوارئ بولايتي كسلا شرق البلاد وشمال كردفان منذ العام الماضي لا تزال قائمة.
وشدد على أهمية المصادقة على المرسومين الجمهوريين، حتى تتحقق الأهداف المرجوة التي جاءت من أجلها وصونا للأمن والسلامة العامة.
وبرر الوزير السوداني تمديد حالة الطوارئ بشمال كردفان الحدودية مع ليبيا بغرض نزع السلاح، وتحسبا لانتقال الأسلحة للجماعات الإرهابية والخارجة عن القانون.
بينما يهدف تمديد الطوارئ بولاية كسلا المجاورة لإريتريا إلى نزع السلاح أيضاً ومحاربة التهريب والاتجار بالبشر والمخدرات.
وقال سالم إن هذه الأسباب تؤثر سلباً على الوطن والمواطن، ما دعا لفرض حالة الطوارئ لوضع الأمور في نصابها، معربا عن أمله في أن تنتهي الأسباب المتعلقة بالطوارئ في العام المقبل، وألا يتم التمديد مرة أخرى.
وفرض البشير حالة الطوارئ بولايتي كسلا وشمال كردفان في يناير الماضي لمدة 6 أشهر، ومددها بقرار جمهوري اعتمده البرلمان في يوليو/تموز الماضي.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuMjIzIA==
جزيرة ام اند امز