أول تصريح لضحية "جريمة الزرقاء" في الأردن.. تفاصيل مفزعة
الدكتور مبروك السريحين مدير مستشفى الزرقاء الحكومي في الأردن يقول إن "الحالة الصحية لفتى الزرقاء جيدة ومستقرة ولا خوف على حياته".
هزت "جريمة الزرقاء" البشعة المملكة الأردنية الهاشمية، الثلاثاء، وكان ضحيتها "صالح" الذي يبلغ من العمر 16 عاما، وسط مطالبات بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق الجناة الذين فقأوا عينيه، ثم ألقوه في الشارع غارقا في دمائه.
وفي أول تصريح للضحية نشره موقع ”التاج الإخباري“ على صفحته عبر "فيسبوك"، قال المجني عليه في تسجيل صوتي إنه تم اختطافه من قبل 10 أشخاص بعد أن كان في طريقه لشراء الخبز بعد أداء صلاة الفجر في مسجد "الفاروق"، ثم اقتادوه إلى منطقة مهجورة في مدينة الشرق وفقأوا عينيه وقطعوا ساعديه.
وأوضح الفتى أن الله أعطاه قوة لتحمل ما حصل له، مشيرا إلى أنه تم خطفه عندما كان في المخبز، وعندما رأى الخاطفين حاول الهرب إلا أنهم استطاعوا الإمساك به وأخذه إلى أحد المنازل في مدينة الشرق، حيث نفذوا جريمتهم البشعة".
وذكر الضحية أن الخاطفين اقتادوه من منطقة الهاشمية إلى مدينة الشرق لتنفيذ جريمتهم المروعة.
الحالة الصحية للضحية
وقال الدكتور مبروك السريحين مدير مستشفى الزرقاء الحكومي في الأردن إن "الحالة الصحية لفتى الزرقاء جيدة ومستقرة ولا خوف على حياته".
وأكد مدير المستشفى أن "سرعة نقل هذا الفتى من قبل كوادر الدفاع المدني وعناصر الأمن العام أسهمت في إنقاذ حياته والمحافظة على إحدى عيني الفتى وهي بحالة جيدة جداً ويستطيع أن يرى بها".
وأوضح أن الفتى بحاجة إلى عملية إعادة تأهيل وتركيب أطراف اصطناعية بعد أن وجه الملك عبدالله الثاني المعنيين بتوفير العلاج اللازم له، إثر تعرضه لجريمة بشعة في محافظة الزرقاء.
حيثيات الجريمة
من جانبه، أكد العقيد عامر السرطاوي الناطق باسم مديرية الأمن العام أنه بالاستماع لأقوال الضحية، أفاد بأن "مجموعة من الأشخاص، وعلى إثر جريمة قتل سابقة قام بها أحد أقاربه، قاموا باعتراض طريقه واصطحابه إلى منطقة خالية من السكان، والاعتداء عليه بالضرب وبالأدوات الحادة”.
وأشار إلى أنه تم تحديد هوية الأشخاص الذين اعتدوا عليه، وإلقاء القبض عليهم.
وحذر الناطق باسم مديرية الأمن العام من تداول أو نشر أو إعادة نشر الفيديو الذي ظهر خلاله ضحية الاعتداء، مؤكداً أن نشر وتداول هذا الفيديو يوجب المساءلة القانونية لانتهاكه كافة القوانين الأعراف.
وأشار إلى أن وحدة الجرائم الإلكترونية ستقوم بمتابعة كل من يقوم بنشره واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.