العلماء ضيوف رئيس الإمارات يتحدثون عن مكانة الوطن في الإسلام

مجالس الأحياء تستضيف نخباً من العلماء ضيوف رئيس دولة الإمارات٬ في محاضرات وندوات مسائية نوعية مع أبناء المجتمع مع العلماء٬ متحدثين عن مكانة الوطن في الإسلام.

تستضيف مجالس الأحياء نخباً من العلماء ضيوف رئيس دولة الإمارات٬ في محاضرات وندوات مسائية نوعية مع أبناء المجتمع مع العلماء٬ متحدثين عن مكانة الوطن في الإسلام وفضائل شهر الصيام والتعايش الحضاري والوئام ومكارم الأخلاق.

وشهد مسجد البطين في أبوظبي وسط حضور كثيف محاضرة قيمة ألقاها الدكتور حسن كمال القصبي٬ وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر في القاهرة وأستاذ الفقه فيها٬ تحت عنوان "مع الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان"٬ تحدث فيها عن منهجية التيسير في العبادة أخذا بحديث رسول الله القائل "ما خير رسول الله بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما".

وفي مجال تعزيز عام الخير الذي أطلقه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان٬ رئيس دولة الإمارات، أورد المحاضر أحاديث السخاء وحب الخير وأعمال البر في شهر رمضان إذ كان رسول الله كالريح المرسل في السخاء والجود حين كان ينزل عليه جبريل عليه السلام فيدارسه القرآن.

وأشاد المحاضر بكرم أهل الإمارات قيادة وحكومة وشعبا تأسيا برسول الله في حب الخير والعطاء حتى أصبحت دولة الإمارات الأشهر عالميا في المجالات الإغاثية والإنسانية.

يشار إلى أن الموضوع الرئيس المطروح في محاضرات بقية العلماء في المساجد والمؤسسات الأخرى اليوم الأربعاء هو "مع الرسول في رمضان"٬ وكان بالأمس موضوع "رمضان توبة وأوبة" دعا العلماء فيها الناس إلى استثمار أوقات رمضان بالخير والتعلق بالباري عز وجل الذي قال "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين".

كما استضاف مجلس سهيل محمد المرر بمدينة خليفة في إمارة أبوظبي الدكتور شعبان محمد علي كفافي٬ رئيس قسم البلاغة بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر –الزقازيق٬ متحدثا عن "الوطنية غريزة فطرية وضرورة شرعية" أثرى فيها مكانة الوطن التي يجب أن نتحمل جميعا المسؤوليات والأمانة لرفعة الوطن والدفاع عن مكتسباته وكشف ألاعيب المتآمرين الناكرين للجميل والمتطرفين.