stc تطلق علامتها التجارية الموحدة في السعودية والكويت والبحرين
مجموعة stc السعودية توحد علامتها التجارية في الخليج لتعكس دورها وخدماتها المبتكرة من العمل بفاعلية واقتصادية أعلى
أطلقت مجموعة stc (شركة الاتصالات السعودية سابقا) علامتها التجارية الجديدة الموحدة في المملكة العربية السعودية والكويت ومملكة البحرين، لتعزيز أدائها ودورها الرائد كممكّن رقمي رائد في المنطقة، ولبدء انطلاقة مستقبلية جديدة لمسيرتها.
وهذا يعني أن شركة الاتصالات السعودية تغير اسمها في سوق الأسهم إلى "إس تي سي"، وكذلك تغيير اسم كل من شركة "فيفا الكويت"، وشركة "فيفا البحرين"، إلى "stc"، بشكل موحد ومتزامن، مع إطلاق السمة التجارية الجديدة للشركة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة stc المهندس ناصر بن سليمان الناصر أن "السمة التجارية الجديدة تعبر عن توجه stc للمضي قدماً إلى بعد جديد في الخدمات الرقمية لنثري حياة العملاء والموظفين".
وأكد أن السمة التجارية تتماشى مع التطور الذي تشهده المجموعة في مجال التحول الرقمي المتمثل في مسارات المدفوعات الرقمية والإعلام والترفيه، وانسجاماً مع الثورة الرقمية للبيانات والمتغيرات المتسارعة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأشار إلى أن المجموعة عملت على إعادة صياغة سمتها التجارية، لتعكس دورها وخدماتها المبتكرة التي تمكن مختلف القطاعات لا سيما قطاع الأعمال من العمل بفاعلية واقتصادية أعلى.
وأوضح المهندس الناصر أن السمة الجديدة تسهم في تعزيز قيمة العلامة التجارية لـ stc كأغلى علامة تجارية في الشرق الأوسط عن عام 2019 وفق براند فاينانس.
وتابع: إضافة إلى تصنيفها ضمن أفضل 50 شركة رقمية على مستوى العالم في عام 2019 والأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحسب مجلة فوربس.
وأبدى ثقته بالتزام المجموعة بأن تكون رائدة في مجالها من خلال تقديم الأفضل دوماً لإثراء المجتمع بأحدث الحلول التقنية التي تركز على احتياجات المستخدم وتطلعاته المستقبلية في قطاعات الترفيه والاتصالات وتقنية المعلومات.
ولفت إلى أن البنية التحتية التي تمتلكها مجموعة stc تجعلها رائدة التمكين الرقمي للقطاعين العام والخاص في السعودية وتعزز سمعتها في منطقة الشرق الأوسط وسائر أنحاء العالم.
من جهته، أبرز النائب الأعلى للرئيس للشؤون المؤسساتية المهندس عبدالله الكنهل دور التمكين الرقمي في تعزيز المحتوى المحلي.
وأشار إلى أن الشركة أطلقت عام 2017 استراتيجيتها الخاصة بالمحتوى المحلي عبر برنامج "روافد"، الذي أسهم بنحو 4 مليارات ريال في دعم المحتوى المحلي وتوطين صناعة التقنية.
وتابع: كما عملت الشركة منذ ما يقارب عقدا من الزمان على دعم فرص التوطين في مختلف القطاعات كشبكات الألياف الضوئية.
وأفاد بأن حاضنة الأعمال إنسبايريو تدعم الابتكار في مشاريع الشباب والشابات وتقدم لهم دعماً مادياً وتأهيلياً بالمشاركة مع خبراء من وادي السيليكون، بالإضافة إلى توفير جميع الإمكانات لهذه المشاريع الواعدة.
ولفت إلى أن إنسبايريو تحتضن اليوم 28 مشروعا باستثمارات وصلت 60 مليون ريال في حين تبلغ القيمة السوقية لهذه الاستثمارات 300 مليون ريال.
وأعرب عن فخره في أن استثمارات إنسبايريو لديها 16 مليون مستخدم، أسهمت في إيجاد 160 ألف وظيفة، منها وظائف بعمل جزئي.
بدوره، تناول نائب الرئيس لقطاع تنفيذ الاستراتيجية والأداء المؤسسي المهندس محمد العبادي رحلة تغيير السمة التجارية، وقال: "إطلاق استراتيجية (تجرأ) جزء من رحلتنا في التحول الرقمي والنمو بمسارات جديدة".
وتابع: استكمالاً لهذه المسيرة تقرر اطلاق سمة جديدة لمجموعة stc لتمكين الرقمنة وفتح آفاق أبعد من الاتصالات، وهو امتدادٌ لمسيرة التطور والتحول التي تعيشها stc منذ سنوات.
وأكد مدير عام الاتصال المؤسسي المهندس محمد أبا الخيل أن توحيد السمة باسم stc جاء نتيجة دراسة تشير إلى أن 92 % من العملاء يعرفون الشركة بهذا الاسم.
وأشار إلى أن السمة التجارية ليست شعاراً فحسب، بل مجموعة أساليب للتعبير البصري والصوتي واللفظي وأحياناً الحسي، لنقل تجربة متكاملة عن الشركة.
وأوضح أن إطلاق السمة الجديدة يعكس جزءاً من حيوية المجموعة كممكّن رقمي رائد محلياً وإقليمياً وعالمياً وتوجد فرص أعمال ووظائف جديدة.
وكانت الانطلاقة الأولى لـstc في عام 1998 في المملكة العربية السعودية كمشروع خصخصة لوزارة البرق والبريد والهاتف باسم "شركة الاتصالات السعودية"، قبل أن تطرح الشركة للاكتتاب عام 2003 وتسجل رقماً قياسياً في حجم الإقبال وتكون هي المشغل الأول لخدمات الاتصالات في السعودية.