انعقاد دائم لـ"الانتقالي الجنوبي" باليمن وإصرار على الثأر للشهداء
القيادة أكدت أنها تعمل من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن للحفاظ على أمن وسلامة واستقرار الوطن وتتدارس الأمور بحكمة.
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، الخميس، دخوله في حالة انعقاد دائم عقب هجمات عدن الإرهابية، وسط حالة من الإصرار للأخد بثأر الشهداء.
وأكد المجلس، في بيان متلفز تلاه هاني بن بريك نائب رئيس المجلس، أن قيادته تعمل من العاصمة عدن للحفاظ على أمن وسلامة واستقرار الوطن، وتتدارس الأمور بحكمة.
وأوضح بن بريك، أن المجلس يعمل على الحفاظ على استقرار الأمور على الأرض تقديرا لحالة الغليان الشعبي الكبير وحجم الخسارة والتي لن تزيد المجلس إلا قوةً وعزماً وإصراراً على الثبات والأخذ بثأر الشهداء.
ووصف المجلس الانتقالي ما حدث في عدن بالهجمات التفجيرية الغادرة، على شرطة مديرية الشيخ عثمان وأحد معسكرات التدريب أثناء عرض عسكري لتخرج إحدى الدفع الاعتيادية، قبل توجههم إلى الجبهات للتصدي للمشروع الإيراني التوسعي جنباً إلى جنب مع الأشقاء في دول التحالف العربي.
وجاء في البيان: "لقد استشهد وجرح في هذا الهجوم الغادر ثلة من أنبل وأشرف وأشجع جنودنا البواسل وارتقت أرواحهم إلى بارئها في قوات الأمن والقوات المسلحة يتقدمهم العميد منير محمود أحمد (أبواليمامة)".
وأهاب المجلس، بالمقاتلين "في كل مكان على أرض الوطن أن يكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن الدين والأرض والشعب ضماناً لحريته وأمنه واستقراره واستقلاله".
وارتفعت حصيلة ضحايا الهجومين الإرهابيين اللذين نفذتهما مليشيا الحوثي الانقلابية، واستهدفا مقرات أمنية وعسكرية بالعاصمة المؤقتة عدن، إلى 49 شهيدا.
وأدى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز شرطة الشيخ عثمان بسيارة مفخخة، إلى استشهاد 13 من أفراد الشرطة وجرح عدد آخر، بحسب بيان الوزارة.
وفي الهجوم الثاني، استهدفت طائرة مسيرة وصاروخ باليستي قصير المدى حفلا استعراضيا وتدريبيا عسكريا شهده معسكر الجلاء بالعاصمة المؤقتة، ما أدى إلى سقوط 36 شهيدا بينهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير أبواليمامة وعدد من رفاقه.
aXA6IDE4LjExOC4xOS4xMjMg جزيرة ام اند امز