انفجار نجمي يتكرر كل 80 عاما.. العالم يحبس أنفاسه في الانتظار
يترقب علماء الفلك في جميع أنحاء العالم بفارغ الصبر حدثا سماويا نادرا من المقرر أن يحدث في النصف الثاني من عام 2024، وهو انفجار للنجم "تي كورونا بورياليس"، الملقب بالنجم المشتعل، وهو نجم ثنائي في كوكبة "كورونا بورياليس".
وتحدث هذه الانفجارات التي تعرف باسم "المستعرات" في نظام نجمي ثنائي يتكون من القزم الأبيض والعملاق الأحمر، حيث يدوران حول بعضهما البعض، ومع اقتراب العملاق الأحمر من نهاية حياته، فإنه ينقل المواد إلى القزم الأبيض، مما يؤدي في النهاية إلى انفجار نووي حراري.
ويقول واهي بيروميان، أستاذ الفلك وعلم الفيزياء في مقال نشره بموقع "ذا كونفرسيشن"، إن متوسط دورة المستعر "تي كورونا بورياليس" تحدث كل 80 عاما، وكانت آخر الأحداث المرصودة عام 1946، وقبلها في عام 1866، وخلال هذا الحدث النادر سيبدو النجم أكثر سطوعا بمقدار 1500 مرة من المعتاد، وهي فرصة فريدة لمراقبي النجوم لمشاهدة حدث فلكي مذهل.
ويوضح بيروميان، أن سطوع المستعر سيبلغ ذروته لعدة ساعات، ليصل إلى 2 أو 3، مما يجعله مرئيا للعين المجردة قبل أن يتلاشى على مدار عدة أيام.
ولا يعد هذا الحدث مجرد فرصة لعلماء الفلك ذوي الخبرة لإضافة ملاحظة مهمة إلى سجلاتهم، ولكنه أيضا فرصة للمتحمسين والأطفال الجدد لإشعال شغف دائم بعلم الفلك.
ويقول بيروميان: "باعتباري عالم فضاء، فإنني أشجع الجميع على تخصيص بعض الوقت للنظر إلى الأعلى ورؤية هذا المشهد الذي لا يحدث إلا مرة واحدة في العمر".
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjg2IA== جزيرة ام اند امز