الخلايا الجذعية تعيد الأمل لأصحاب البصر الضعيف
دراسة أمريكية تكشف إمكانية زرع أنسجة القرنية باستخدام الخلايا الجذعية في اكتشاف يعيد الأمل لكثير من الأشخاص الذين يعانون ضعف البصر
قال الدكتور إيهاب عثمان، أستاذ طب وجراحة العيون بالإسكندرية، إن استخدام الخلايا الجذعية لعلاج بعض أمراض العيون أمر ضروري لحالات تغيير سطح القرنية والتي تصل الحالة فيها إلى عدم الرؤية الجيدة.
وتتعرض الخلايا الجذعية المكونة للقرنية، والموجودة في مقدمة العين، للتلف نتيجة التعرض للأشعة المختلفة خارج المنزل، ويتم إصلاح التلف تلقائيا عن طريق خلايا جذعية موجودة في حافة القرنية.
وأشار عثمان إلى وجود أبحاث عالمية لاستخدام الخلايا الجذعية توضح استبدال الخلايا المتضررة في الشبكية بأخرى سليمة مما يحقق تحسناً في حدة البصر، لافتا إلى أن هذه الطريقة ما زالت في طور الدراسة.
وتقوم تلك الخلايا بتجديد نفسها تلقائيًا كلما أصيبت بضرر، ولكن الإصابات المتكررة بأمراض العين تؤدى إلى تدمير تلك الخلايا الجذعية، ما ينتج عنه فشل العين في الحفاظ على قرنية شفافة ونظيفة، وينتهي الأمر بضعف الرؤية والعمى.
وأكد عثمان أن زراعة الخلايا الجذعية يعد العلاج الوحيد للمرضى الذين يعانون من تلف الخلايا الجذعية بالقرنية، مشددا أن هذه العملية معقدة لأن إيجاد هذه الخلايا بوفرة في عين المتبرع والتعرف عليها ليست بالعملية السهلة.
وأظهرت دراسة أمريكية إمكانية زرع أنسجة القرنية باستخدام الخلايا الجذعية لعلاج فاقدى البصر، في اكتشاف يعيد الأمل لكثير من الأشخاص الذين فقدوا بصرهم، أو يعانون من ضعف البصر الناتج عن الحروق، وإصابات المواد الكيميائية، أو أمراض العين التي تدمر القرنية.
aXA6IDE4LjIyMi43OC42NSA= جزيرة ام اند امز