يعتبر بنك العيون الإثيوبي الأول في شرق أفريقيا وتم افتتاحه من قبل الرئيس الإثيوبي السابق ،جيرما ولدجيورجيس، في 28 يونيو 2003، وهو أول من تبرع بقرنيته للبنك آنذاك، وتم نقل قرنيته حسب وصيته، وذلك في ديسمبر عام 2018 بعد وفاته.
يعتبر بنك العيون الإثيوبي الأول في شرق أفريقيا وتم افتتاحه من قبل الرئيس الإثيوبي السابق، جيرما ولدجيورجيس، في 28 يونيو 2003، وهو أول من تبرع بقرنيته للبنك آنذاك، وتم نقل قرنيته حسب وصيته، وذلك في ديسمبر عام 2018 بعد وفاته.
وعلى مدار خمسة عشر عامًا الماضية، ظل البنك يقدم خدماته للمواطنين من خلال جمع القرنيات من المتبرعين ومعالجتها.
ويعد البنك الثاني في القارة بعد جنوب أفريقيا والأول من نوعه في شرق أفريقيا.
ويعتقد أن حوالي 1.6% من السكان في إثيوبيا يعانون من العمى ومشاكل القرنية هي السبب الثاني الأكثر شيوعا، إذ تأثر أكثر من 300 ألف من الاثيوبيين في أعمارهم الإنتاجية للغاية.
تم توزيع 1600 من أنسجة القرنية على الجراحين على مدار الـ 14 عامًا الماضية وتم علاج الستائر القرنية من المصابين، ومنذ تأسسيه تعهد أكثر من 14 ألف شخص بالتبرع بالقرنية بعد وفاتهم.
وأجرت "العين الإخبارية" مقابلة مع مديرة بنك العيون الإثيوبية، لملم أيل، وقالت إن أكثر من 300 ألف شخص من بين 100 مليون إثيوبي (عدد سكان البلاد)، يعانون من تلف بالقرنية، مشيرة إلى عدد المستفيدين من زراعة القرنية، التي تبرع بها متوفون، وصل إلى أكثر من 1227 شخصاً، منذ تأسيس البنك وحتى أغسطس عام 2019.