خطوات للتقارب الاقتصادي بين مصر وتركيا...هل تصمد طويلا؟
يشهد شهر يناير الجاري خطوات للتقارب الاقتصادي بين مصر وتركيا وتستقبل مصر وفدا تجاريا تركيا "كبيرا"
خطوات للتقارب في المجال الاقتصادي بين مصر وتركيا بدأت تنشط؛ إذ من المقرر أن يشهد شهر يناير الجاري زيارات متبادلة بين البلدين.
وتستقبل مصر أخر الشهر الجاري، وفداً تجارياً تركياً "كبيراً" لبحث زيادة الاستثمارات التركية في مجال صناعة السيارات والغزل والنسيج والملابس الجاهزة، والصناعات الهندسية والغذائية.
وحسبما أعلن رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل، في تصريح صحافي اليوم فإن الوفد التركي يزور القاهرة بالتنسيق مع اتحاد الغرف التركية، مضيفاً "هذه الزيارة تم التجهيز لها بالتنسيق مع الأجهزة الحكومية المصرية، على الرغم من أن الوفد لن يضم أي مسؤول حكومي تركي".
وحسب إحصاء حكومي مصري "تقدر حجم الاستثمارات التركية في مصر بنحو 1.5 مليار دولار، تتركز في أغلبها في قطاع والملابس الجاهزة والغزل والنسيج".
وعلى الصعيد السياحي، والذي يشكل بعداً جديداً، فقد أعلن هشام الدميرى، رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية مشاركة الجناح المصري بالمعرض السياحي " EMITT " والمزمع إقامته بالمدينة التركية إسطنبول خلال الفترة من 26 وحتى 29 يناير الجاري.
ويشارك الجناح المصري بالمعرض بمساحة تقدر بـ 100 متر، تضم عدداً من الشركات والفنادق المصرية، ومن المقرر أن تشارك شركة مصر للطيران بفعاليات المعرض.
وأشارت الهيئة إلى أنه تم تخفيض قيمة الاشتراك تشجيعا للمشاركين ليصبح 500 دولار بدلا من 2300 يورو.