التحفيز يقود وول ستريت لمستويات قياسية مرتفعة
سجلت الأسهم الأمريكية في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء مستويات قياسية مرتفعة بدعم من تفاؤل بشأن التحفيز واللقاح.
وارتفعت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت بدعم من رهانات على أن حزمة تحفيزية تتضمن مساعدات مالية لتخفيف تداعيات الجائحة ستسرع تعافي الاقتصاد، وهو ما عزز المعنويات في الأيام الأخيرة من العام.
وقفز المؤشر داو جونز الصناعي 88.15 نقطة، أو 0.29%، إلى 30492.07 نقطة في بداية جلسة التداول، في حين صعد المؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي 14.70 نقطة، أو 0.39%، إلى 3750.01 نقطة.
وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 66.00 نقطة، أو 0.51%، إلى 12965.39 نقطة.
قالت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم إنها تتوقع إرسال الموجة الأولى من شيكات التحفيز بقيمة 600 دولار إلى الأمريكيين في وقت مبكر قد يكون هذا الأسبوع.
ووقّع ترامب يوم الأحد، على حزمة إنفاق حكومي ومساعدات لتخفيف تداعيات جائحة فيروس كورونا بقيمة 2.3 تريليون دولار أقرها الكونجرس الأسبوع الماضي بعد أن كان هدد بعرقلتها ما لم يوافق المشرعون على زيادة المدفوعات إلى 2000 دولار.
وبضغط من جميع الأطراف وقع الرئيس الأمريكي، وبعد أيام من الرفض، على خطة التحفيز الجديدة للاقتصاد قيمتها 900 مليار دولار، والتي تمنح إعانات للأسر والأفراد والشركات الصغيرة المتضررة من كوفيد-19.
وكان ملايين الأمريكيين المتضررين من وباء كوفيد-19 يواجهون خطر خسارة إعانات البطالة يوم الأحد، بسبب رفض ترامب في وقت سابق توقيع حزمة التحفيز الاقتصادي الضخمة التي أقرها الكونجرس.
وهدد الأمر أيضا بإغلاق حكومي بحلول اليوم، الثلاثاء، لأن حزمة الإغاثة جزء من مشروع قانون أكبر للإنفاق، رغم أن النواب كان يمكن أن يوافقوا على تمديد مؤقت آخر للحفاظ على عمل الحكومة.
وانتهت صلاحية برنامجين فيدراليين لإعانات البطالة تمت الموافقة عليهما في مارس/آذار الماضي كجزء من خطة إغاثة أولية لمواجهة فيروس كوفيد منتصف ليل السبت، ما أدى إلى قطع المساعدات عن نحو 12 مليون أمريكي، وفقًا لمركز أبحاث مؤسسة القرن.
وحزمة الإغاثة البالغة 900 مليار دولار التي وافق عليها الكونجرس بأغلبية ساحقة يوم الإثنين بعد شهور من المفاوضات ستمدد تلك الإعانات بالإضافة إلى مزايا أخرى من المقرر أن تنتهي صلاحيتها في الأيام المقبلة.