طعام الراحة.. ما هو وكيف نوقف الإفراط في الأكل؟
يعاني أصحاب الوزن الزائد من معضلة الإفراط في تناول الطعام؛ فالأمر يمثل مشكلة أكبر بالنسبة لهم من غيرهم.
وبالنسبة للكثير يمثل تناول الطعام نشاطًا مريحًا، يمنحهم إحساسًا بالهدوء والمتعة، خاصةً عندما يعانوا من الانشغال والتوتر وضغوط الحياة اليومية، يكون الطعام الشهي ملاذًا لهم.
وتكمن المشكلة في أن تناول الأطعمة السريعة التي تمنح الناس شعورًا مؤقتًا بالراحة تساهم في زيادة وزنهم بسرعة، دون تحقيق منفعة غذائية تذكر.
ووفقًا لموقع "سايكولوجيز"، تعتبر الكربوهيدرات الخيار الأول للراغبين في تناول طعام يشعرهم بالراحة، لكن الإكثار من الكربوهيدرات دون ممارسة رياضة يؤدي للشعور بالاكتئاب والتوتر وبالتالي تناول طعام وأكثر، في حلقة مفرعة من السلوك الخاطئ.
أسباب اللجوء لطعام الراحة
طعام الراحة هو مصطلح يطلق على الإفراط في تناول الطعام لإزالة مشاعر سيئة بداخلنا، دون شعور بالجوع.
ويعتبر الضغط العصبي أهم أسباب اللجوء لطعام الراحة، حيث يلجأ الشخص في البداية لتناول وجبة خفيفة لإزالة شعور الضغط الذي يواجهه، وبمرور الوقت تتحول إلى عادة وروتين ضار.
وأشار الموقع، إلى أن الخوف والقلق والشعور بالوحدة من أهم عوامل اللجوء لطعام الراحة أيضًا.
بدائل صحية
ويقدم الموقع الحل للتوقف عن الإفراط في تناول الطعام، كما يطرح بدائل صحية لطعام الراحة.
وذكر الموقع، أن أهم شيء هو معالجة أسباب التوتر مع حل المشاكل التي تسبب الإحساس بالضغط العصبي، كي يتوقف سلوك الإفراط فيتناول الطعام.
ونصح الموقع باللجوء لهذه البدائل الصحة بدلًا من الكربوهيدرات والوجبات السريعة، مثل الشوكولاتة الساخنة وخاصةً الداكنة لأنها تمنح شعورًا بالراحة ولا تحتوي على كثير من السعرات الحرارية.
وكذلك الشوفان، كوجبة إفطار ووجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية، وبدلًا من تناول القمح بمشتقاته، يمكن اللجوء إلى المنتجات الخالية من الجلوتين، وبدلًا من تناول البطاطس المحمرة يمكن اللجوء إلى البطاطا الحلوة قليلة السعرات، والحليب قليل الدسم.
ولفت الموقع، إلى أهمية العمل باستمرار وعدم الجلوس أمام التلفزيون لفترة طويلة لن الملل يزيد من شعور الرغبة في تناول الطعام، ويفضل ممارسة الرياضة.
وتابع، من المهم عدم الاحتفاظ بأطعمة دهنية أو عالية السكر في المنزل، لأنه من السهل الحصول عليها.