7 عمال ينشرون كورونا في 132 دولة.. فاتورة رحلة البقاء قاسية
بوسع العالم أن يكفي نفسه وتلك الدول شر استيطان الفيروس عبر توفير دعم بقيمة 199 مليار دولار يتم توزيعها على هؤلاء
من بين كل 10 عمال في 132 دولة من الدول الأشد فقرا، هناك 7 عمال لا يسعهم الجلوس في منازلهم خوفا من الجوع، وبينما هم مضطرون للسعي وراء أرزاقهم كل يوم، تتزايد مخاطر إصابتهم أو نقلهم لفيروس كورونا ما يعني المزيد من التفشي للوباء.
- 5 ملايين تركي تحت وطأة الفقر والجوع.. ماذا فعل بهم أردوغان؟
- صندوق النقد يحذر: اقتصاد أمريكا في خطر "فقر وديون هائلة"
بوسع العالم أن يكفي نفسه وتلك الدول شر استيطان الفيروس عبر توفير دعم بقيمة 199 مليار دولار يتم توزيعها على هؤلاء البسطاء فتغنيهم عن السعي مؤقتا لحين السيطرة على الجائحة، وفقا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ويدعو البرنامج الذي هو هيئة تابعة للأمم المتحدة، إلى توفير دخل أساسي مؤقت لفقراء العالم البالغ عددهم 2.7 مليار شخص، وسط جائحة فيروس كورونا.
وذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن هذا الإجراء يمكن أن يوقف انتشار الفيروس، من خلال السماح لمن يعيشون تحت خط الفقر أو فوقه مباشرة في 132 دولة نامية بالبقاء في منازلهم.
وأضاف أن 7 من كل 10 عمال في الدول الأكثر فقرا يكسبون المال حاليا من خلال الأسواق غير الرسمية ولا يمكنهم تحمل البقاء في المنازل.
وقال مدير البرنامج، أكيم شتاينر في بيان صحفي: "تتطلب الأوقات غير المسبوقة، إجراءات اجتماعية واقتصادية غير مسبوقة".
وأشارت تقييمات البرنامج إلى أن الأمر قد يتكلف 199 مليار دولار على الأقل لتوفير مثل ذلك الدخل الأساسي المضمون والمحدد بوقت.
وأوضح شتاينر أن "تجميد الديون الشامل لجميع الدول النامية، وفقا لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، سيسمح للدول بإعادة تخصيص هذه الأموال مؤقتا في إجراءات طارئة لمكافحة آثار أزمة كوفيد 19".
aXA6IDMuMTQwLjE5OC4yMDEg جزيرة ام اند امز