خالد بن محمد بن زايد يدشن شارع "جاك شيراك" في أبوظبي
صور شيراك مع مؤسس الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وضعت في ممر يقود نحو غرفة علُقت على جدرانها صور ضخمة للمسؤولين الراحلين
بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، دشن الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، الإثنين، شارع "جاك شيراك" في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات بأبوظبي، احتفاء بدور الرئيس الفرنسي الراحل في ترسيخ العلاقات بين الدولتين.
وحضر مسؤولون إماراتيون ودبلوماسيون إلى جانب كلود ابنة شيراك حفل التدشين في متحف اللوفر أبوظبي.
ووضعت لافتة تحمل عبارة "شارع جاك شيراك" عند مدخل اللوفر أبوظبي، مشابهة للوحة الإرشادية عند بداية ونهاية الشارع الذي يحمل اسم الرئيس الراحل، والواقع بالقرب من المتحف في جزيرة السعديات الإماراتية.
داخل المتحف، وُضعت صور لشيراك مع مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في ممر يقود نحو غرفة علُقت على جدرانها صور ضخمة للمسؤولين الراحلين.
وقال السفير الإماراتي لدى فرنسا علي عبدالله الأحمد: "ذكرى جاك شيراك ستبقى راسخة في قلب الإمارات".
توفي الرئيس الفرنسي الأسبق، الذي قاد الحياة السياسية الفرنسية على مدى 12 عاما، في سبتمبر/أيلول عن 86 عاما.
وتولى شيراك رئاسة الجمهورية الفرنسية بين 1995 و2007 وأمضى 12 عاما في قصر الإليزيه، ليصبح الرئيس الفرنسي الذي قضى أطول فترة في السلطة بعد الحرب، بعد سلفه الاشتراكي فرنسوا ميتران.
على الساحة الدولية، يذكر العالم شيراك بشكل أساسي بسبب معارضته الولايات المتحدة برفضه الدخول في حرب العراق 2003.
ولم يظهر شيراك علنا في السنوات الماضية إلا نادرا، وكان من المعروف أنه يعاني من مشاكل صحية.
وقالت كلود ابنة شيراك: "أشعر بفخر كبير، هناك علاقات قوية مع هذا البلد، والكثير من الصداقة والاحترام".
وتقيم الإمارات وفرنسا منذ عهد شيراك علاقات قوية في مجالات الدفاع والسياسة والتجارة والثقافة.
وصادف مرور عامين على افتتاح متحف اللوفر أبوظبي، الإثنين، وهو أول متحف يحمل اسم اللوفر خارج فرنسا، وجاء ثمرة اتفاق حكومي مشترك وقعته باريس وأبوظبي 2007.