ضعف النسيج الضام.. الحل في التغذية الصحية
يعتبر ضعف النسيج الضام من الأعراض التي تهاجم النساء بصفة خاصة، على سبيل المثال بسبب الحمل.
وأوضحت مجلة “Jolie” المعنية بالصحة والجمال أن النسيج الضام عبارة عن مصفوفة خارج الخلية تتمثل مهامه في الحفاظ على أعضاء الجسم في مكانها وحماية الجسم من الإصابة والاحتفاظ بالماء وصد مسببات الأمراض، كما أنه مسؤول عن المظهر المشدود للجلد.
ويمكن أن يؤثر ضعف النسيج الضام على الجلد، والعضلات، والمفاصل، والأوتار، وغيرها.
وأشارت المجلة إلى أن ضعف النسيج الضام يمهد الطريق لظهور خطوط التمدد والسيلوليت.
وأضافت “Jolie” أنه يمكن تقوية النسيج الضام من خلال تنشيط سريان الدم، وذلك عن طريق الحمامات المتناوبة (دافئ/بارد) والتدليك والتقشير.
التغذية الصحية
كما تلعب التغذية الصحية دورا مهما في تقوية النسيج الضام؛ حيث ينبغي تناول الأغذية المحتوية على فيتامين C مثل الليمون والفلفل والكرنب والسبانخ؛ حيث يساعد فيتامين C على بناء ألياف الكولاجين في النسيج الضام.
وينبغي أيضا تناول الأغذية الغنية بفيتامين B3 مثل منتجات الحبوب الكاملة والبطاطس والفول السوداني؛ حيث يساعد فيتامين B3 النسيج الضام على امتصاص البروتين.
ومن المهم أيضا الابتعاد عن منتجات الدقيق الأبيض والسكر الصناعي والدهون الحيوانية، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين والخمر.
aXA6IDE4LjIyMS4yNy41NiA= جزيرة ام اند امز