باحثون: تمارين الإطالة لا تمنع إصابات الركض
الباحثون ينصحون العدائين بمساعدة أجسامهم في التأقلم مع شدة التمارين وزيادة شدة الركض تدريجيا وجلسات التدريب التي تتضمن إحماء جيدا
قال باحثون إن هناك معتقدا راسخا وشائعا عن أن تمارين التمدد والإطالة للعضلات في وضع الثبات تحسن من أداء من يمارسون الركض وتقلل خطر تعرضهم للإصابات، إلا أنهم أكدوا أن الأصلح هو الإحماء الجيد الذي يمكن أن يساعد في تحسين الركض والتمرينات الرياضية بشكل تدريجي التي قد تقلل من خطر الإصابات.
وأوضحوا، في بحثهم الذي نشروه في الدورية البريطانية للطب الرياضي، أن هناك أدلة على أن الإطالة والتمدد تساعد في الحفاظ على مرونة المفاصل ولن تضر بالأداء الرياضي لكنها لن تحسنه.
وقال جيمس ألكسندر، من جامعة لا تروب في ملبورن بأستراليا، وهو كبير باحثي الدراسة: "العداؤون لديهم أفكار معينة بشأن خطر الإصابات وما يمنعها وبشأن الأداء تتناقض مع الأدلة التي تقدمها الأبحاث الحالية".
وأضاف: "تلك المعتقدات تتسبب في مواصلة العدائين اتباع استراتيجيات غير فعالة أو ليست المثلى خلال تمرنهم".
وألكسندر وزملاؤه في البحث متخصصون في العلاج الطبيعي وباحثون يمارسون الركض أغلب أيام الأسبوع ويعملون مع عدائين بقدرات مختلفة، وخلال حديثهم مع هؤلاء العدائين ناقشوا معهم الأفكار الخاطئة وسوء الفهم المحيط بتمارين التمدد والإطالة وأنشطة الإحماء.
ولتوعية العدائين بشكل عام، صمم الباحثون رسما توضيحيا لتفصيل البيانات لشرح الفارق بين المعتقدات السائدة والحقيقة ومن بينها فكرة أن التمدد في وضع الثبات يقلل من خطر الإصابة.
وينصح الباحثون العدائين بمساعدة أجسامهم على التأقلم مع شدة التمارين وزيادة شدة الركض تدريجيا وجلسات التدريب التي تتضمن إحماء جيدا.