طلاب يتظاهرون بغزة للمطالبة بتسليم جثامين 3 فتية قتلهم الاحتلال
المظاهرة انطلقت من مدرسة شهداء المغازي الثانوية التي يدرس بها الطلاب في مخيم المغازي وسط قطاع غزة مرددين هتافات منددة بالاحتلال
تظاهر عشرات الطلاب الفلسطينيين وسط قطاع غزة، الخميس؛ تنديداً بقتل قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 من زملائهم بذريعة التسلل وإلقاء قنبلة مساء الثلاثاء.
وانطلقت المظاهرة من مدرسة شهداء المغازي الثانوية التي يدرس بها الطلاب في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، مرددين هتافات منددة باعتداءات الاحتلال.
استهدف الاحتلال الفتية الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 17-18 عاماً، شرق مخيم المغازي، وهم: (محمد هاني أبومنديل، وسالم زويد النعامي، ومحمود خالد سعيد)، وجميعهم طلاب في مدرسة شهداء المغازي الثانوية للبنين.
ورفع المشاركون صور الفتية الثلاثة، مطالبين بتسليم جثامينهم؛ حيث تؤكد أسرهم أن الاحتلال لا يزال يحتجزها إلى الآن.
وأشعل المتظاهرون إطارات سيارات ورددوا هتافات غاضبة ضد الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته.
وطالب ذوو الشهداء خلال المظاهرة المؤسسات الحقوقية والدولية للضغط على الاحتلال وإلزامه بتسليم جثامين أبنائهم.
وأكد تقرير للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، صدر الخميس، أن قوات الاحتلال أخلت بمبدأ الضرورة والتناسب، في استهدافها للفتية الثلاثة.
وقال التقرير: إن مقطع فيديو نشره جيش الاحتلال يشير إلى أن الأطفال الثلاثة لم يشكلوا أي خطر على قوات الاحتلال، وأنهم كانوا مرصودين لكاميرات المراقبة الإسرائيلية، وأنه كان بالإمكان استخدام قوة أقل فتكًا تجاههم، وفق.
ونشر الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، مقطع فيديو قصيرا (26 ثانية)، بدا أنه موثق من طائرة مراقبة، ويظهر فيه مكان تمركز 3 أشخاص قرب الشريط الحدودي، ويلقي أحدهم جسما بدا أنه انفجر بشكل محدود على بعد خطوتين منهم، قبل أن يجري استهدافهم من القوات الإسرائيلية وقتلهم في المكان.
غير أن الفيديو الذي نشره الاحتلال لمحاولة تبرير استهداف الأطفال قرب السياج الحدودي الفاصل بقطاع غزة، قدم دليل إدانة جيش الاحتلال بقتل ثلاثة فتية فلسطينيين بـ"دون ذنب".
aXA6IDMuMTMxLjEzLjI0IA== جزيرة ام اند امز
