فلسطين تحذر من ضم غور الأردن: انهيار للوضع القائم
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غرد على تويتر قائلا: "سأطبق السيادة على غور الأردن".
حذرت السلطة الفلسطينية، الأربعاء، من أن إقدام إسرائيل على ضم غور الأردن والمستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة سيؤدي إلى انهيار الوضع القائم.
وقال رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، حسين الشيخ، في تغريدة على تويتر: "أي قرار إسرائيلي بضم الأغوار والمستوطنات سيعصف بكل الاتفاقيات".
وأشار إلى أنه من شان الخطوة الإسرائيلية المرتقبة أن تؤدي لانهيار الوضع القائم والدخول في مرحلة جديدة لها تداعيات كبيرة على المنطقة برمتها.
وغرد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا: "سأطبق السيادة على غور الأردن.. معظم الجمهور يريد حكومة يمينية".
ويسعى نتنياهو للحصول على موافقة من الولايات المتحدة لضم غور الأردن قبل الانتخابات العامة المقررة في مارس/آذار المقبل.
وذكرت محطة "كان 11" الإسرائيلية عن مسؤولين بحزب "ليكود"، بزعامة نتنياهو، أن رئيس الوزراء ومكتبه طلبا من البيت الأبيض إعطاء الضوء الأخضر للمضي في إجراء فرض السيادة على غور الأردن قبل الانتخابات.
وكان نتنياهو قد أعلن في سبتمبر/أيلول، قبل أسبوع من الانتخابات العامة الأخيرة، أن إسرائيل ستبسط سيادتها على غور الأردن إذا ما فاز حزبه بالانتخابات، ما أثار ردود فعل دولية غاضبة.
وعقدت لجنة وزارية إسرائيلية في وقت سابق من الشهر الجاري أولى جلساتها للبحث في ضم منطقتي غور الأردن وشمال البحر الميت إلى إسرائيل.
وتأتي الخطوة رغم أنباء عن أن نتنياهو فضل تأجيل بحث ضم غور الأردن، بعد قرار من المحكمة الجنائية الدولية فتح "تحقيق في جرائم حرب إسرائيلية ضد الفلسطينيين".
وتشكل منطقة الأغوار نحو ثلث مساحة الضفة الغربية وتكرر إسرائيل دوما عزمها فرض سيادتها عليها، الأمر الذي يعده الفلسطينيون تقويضا لرؤية حل الدولتين المدعومة دوليا.
aXA6IDE4LjExOS4xMjUuNjEg جزيرة ام اند امز