"السعادة للجميع".. خط هاتفي كندي لتسلية المسنين في عزلة كورونا
مجموعة من الطلاب الكنديين يعملون على تشغيل خط هاتفي مجاني، لتقديم رسائل إيجابية أو مجرد مزحة لكبار السن المعزولين
أطلق طلاب كنديون خطا ساخنا، لمساعدة كبار السن أثناء فترة العزل المنزلي على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي يجتاح العالم.
ويعمل مجموعة من طلاب المدارس الثانوية في كندا على تشغيل الخط الهاتفي المجاني، لتقديم رسائل إيجابية أو مجرد مزحة لكبار السن المعزولين وسط جائحة فيروس كورونا، حسبما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
ويوفر خط الهاتف المجاني "السعادة للجميع" (1-877-JOY-4ALL)، صوتاً لطيفاً على الخط الآخر، بالإضافة إلى تسجيلات واضحة للقصص والنكات والرسائل الطيبة والرسائل والشعر والموسيقى.
ويهدف الطلاب إلى إبقاء الجميع مشاركين وسعداء خلال هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها العالم.
وقال الطلاب عبر موقعهم على الإنترنت: "خلال هذه الأوقات العصيبة وإجراءات الصحة العامة المستمرة، نعلم أن الأمر صعب بشكل خاص على كبار السن والأشخاص الذين يعانون من العزلة".
ويدير مشروع "السعادة للجميع"، مجموعة من طلاب القيادة الترفيهية في مدينة كالغاري "يريدون جعل المجتمع مكاناً أفضل وأكثر أماناً".
من جانبه، قال جاريد كوين، أحد الطلاب القائمين على المشروع، إنه يعتقد أن البرنامج يمكنه القضاء على الفجوات بين الأجيال والسماح للطلاب وكبار السن بمعرفة المزيد عن بعضهم البعض بغض النظر عن فارق السن.
وأوضح طالب آخر، اسمه علي أحمد (16 عاما)، أنهم يأملون في نشر بعض البهجة لكبار السن خلال هذه الفترة العصيبة.
وأضاف: "هذا المشروع سيمكننا إظهار تقديرنا للأشخاص الذين يعزلون أنفسهم، آمل أن يخفف من حالتهم المزاجية ويساعد على إنقاذ الأرواح".
ويعتبر كبار السن وأولئك الذين يعانون من ظروف صحية خطيرة، الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات أكثر خطورة من فيروس "كوفيد-19"، ولهذا يعزلون أنفسهم في المنزل غير قادرين على التواصل مع أحبائهم.
ويخطط الطلاب لإضافة المزيد من المحتوى مع نمو المشروع، بالإضافة إلى المزيد من القصص لمشاركتها مع كبار السن.
وفي الولايات المتحدة، كان معدل الوفيات من جراء الفيروس يتراوح بين 10% إلى 27% للأشخاص في عمر 85 عاما فأكثر، يليهم بنسبة 3% إلى 11% الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و84 عامًا، وفقًا لدراسة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها التي نشرت مؤخرًا.
وسجلت كندا أكثر من 24 ألفا و804 إصابة بالفيروس، وأكثر من 717 وفاة، بينما تعافى 7 آلاف و172 شخصا حتى صباح الإثنين.
ويكافح العالم الوقت الراهن من أجل السيطرة على تفشي المرض، بعد ارتفاع عدد الوفيات حول العالم، الإثنين، إلى 115 ألفا و269، وبلوغ عدد المصابين نحو 1.87 مليون شخص، بينما تعافى 434 ألفا و54 شخصا.
aXA6IDMuMTQ1LjYxLjE5OSA= جزيرة ام اند امز