80 إماراتيا "سفراء للعطاء" في أذربيجان وماليزيا وزنجبار
"سفراء العطاء" يتيح لنخبة من الطلبة الفاعلين في مجالات التطوع فرصة المشاركة ضمن برامج ومشاريع إنسانية في دول مختلفة حول العالم.
توجّه 80 طالباً وطالبة من الإمارات، في مجموعات، إلى كل من أذربيجان وماليزيا وزنجبار للمشاركة على مدى أسبوعين ضمن برامج "سفراء العطاء"، وتحديداً الدورة الـ4 من مبادرة "سفراؤنا".
وتُنفَّذ البادرة من قبل وزارة التربية والتعليم الإماراتية في هذه الدول، خلال الإجازة الدراسية الصيفية لهذا العام.
وتستهدف المشاركة نشر الإرث الحضاري لدولة الإمارات حول العالم، وغرس مفاهيم المواطنة العالمية لدى أبناء الدولة، والمساهمة في إنجاز عدد من المشاريع الإنسانية التنموية والخدمية للفئات الأقل حظاً في البلدان المذكورة.
كما تسعى لتعزيز قيم التسامح والعطاء التي أرساها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس الإمارات وباني نهضتها.
ويتيح "سفراء العطاء"، الذي تم إطلاقه عام 2017، تزامناً مع "عام العطاء"، لنخبة من الطلبة الفاعلين في مجالات التطوع والعمل الإنساني فرصة المشاركة في مبادرات وحملات إنسانية تطوعية بدول مختلفة حول العالم، ما يساهم في تنمية وتعزيز قيم التطوع والبذل والعطاء لديهم، إلى جانب ترسيخ مكانة الإمارات ضمن المجال الإنساني الدولي.
وتتولى منظمة "هوب" (The Hope) بالتعاون مع المعنيين في وزارة التربية والتعليم الإماراتية تنفيذ برامج "سفراء العطاء" لصيف 2019.
وتعدّ "هوب" منظمة اجتماعية مختصة في توفير الاحتياجات الضرورية للفئات الأقل حظاً بالمجتمعات في مختلف أنحاء العالم، من خلال العمل على وضع الاستراتيجيات والبرامج التطوعية، وتوفير الحلول التي تساعد في تحسين الرفاه الاجتماعي وضمان مستقبل أفضل.
وتستقطب المنظمة الراغبين في العمل التطوعي ليكون لهم دور فاعل في دعم ومساندة هذه الفئات، وبث الأمل والسعادة لديها، وفي الوقت نفسه تمكين المتطوعين من خوض تجربة استثنائية تُحدِث تغييراً إيجابياً جوهرياً في طريقة تفكيرهم وشخصياتهم وأسلوب حياتهم.
وأكدت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة بوزارة التربية والتعليم الإماراتية، أن العطاء ومساعدة الآخرين من أهم ما يعبّر عن الإرث الحضاري والإنساني الذي يمتلكه مجتمع وشعب ما، مشيرة إلى إقبال الطلبة والطالبات على المشاركة ضمن البرنامج، على الرغم من صعوبة وقسوة المهام المنوطة بهم.
ويساهم طلبة "سفراء العطاء" بكل من أذربيجان وزنجبار في أعمال تطوعية، خصوصاً التطوير المجتمعي والارتقاء بالمعارف والقدرات لأبناء الفئات الأقل حظاً، من خلال إعطاء الطلبة دروساً مكثفة في مواد الرياضيات والعلوم والحاسوب واللغتين العربية والإنجليزية والفنون والصناعات الحرفية.
ويشهد "سفراء العطاء" في ماليزيا مشاركة 30 طالباً وطالبة ينتشرون في 3 مدن، وهي كوالالامبور وصباح وباهانج، لإطلاق برامج كشافة تحت عنوان "التعلم عن طريق العمل".
وتشمل استكشاف وخوض مسارات الزوارق في المجاري المائية الضيقة، ومسارات المشي لمسافات طويلة، ومواجهة تحديات الطريق التي تعلِّم تحمّل ظروف الطقس القاسي والطبيعة غير المتوقعة.
aXA6IDE4LjExOC4zNy44NSA= جزيرة ام اند امز