أيادي "سفراء العطاء" البيضاء تمتد بالخير لأطفال زنجبار
جهود الطلبة المشاركين في برنامج سفراء العطاء ضمن "مبادرة سفرائنا" تسهم في تخفيف وطأة الحياة وصعوباتها على أطفال زنجبار.
أثمرت جهود الطلبة المشاركين في برنامج سفراء العطاء ضمن "مبادرة سفرائنا" التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم في الإمارات مؤخرا، عن إنجازات إنسانية مشهودة أسهمت في تخفيف وطأة الحياة وصعوباتها على أطفال زنجبار.
وشيدت سواعد طلبة الإمارات فصولا دراسية ومستشفى لأطفال زنجبار أسهمت في تحسين نوعية الحياة وخدماتها بما يؤسس لمستقبل مشرق لهم يزخر بالأمل والتفاؤل.
يأتي برنامج "سفراء العطاء" تجسيدا حقيقيا للقيم الإنسانية السامية التي يتمتع بها أبناء الإمارات وترجمة فعلية لتوجيهات القيادة الرشيدة بضرورة الاعتناء بالجوانب القيمية والإنسانية في شخصية الطلبة؛ الأمر الذي تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تكريسه في نفوس أبنائها من الطلبة من خلال تطوير برامج عملية تعزز مفاهيم العمل التطوعي لديهم.
وشكلت إسهامات طلبة الإمارات المشاركين في برنامج سفراء العطاء محطات مضيئة في رحلتهم الإنسانية التي أريد لها صناعة الفارق في حياة أطفال زنجبار التي تئن تحت وطأة المرض والفقر والجوع.
ونفذ 24 طالبا وطالبة، خلال رحلتهم المستمرة في إقليم زنجبار، جملة من المهام الإنسانية الرائدة كانت قد وضعت على جدول أعمالهم منذ اليوم الأول لوصولهم بعد التنسيق مع مؤسسات إنسانية عالمية، فتكاتفت سواعد طلابنا منذ اللحظة الأولى، وقاموا بزيارات إلى أكثر المناطق فقرا وعوزا في الإقليم؛ فأنتج تكاتفهم فصولا دراسية في إحدى مناطق الإقليم وشرعوا بتشييد مستشفى يخدم الأطفال والأهالي.
وشملت مهمة طلبة الإمارات في زنجبار زيارة مركز يعنى بالعناية بالأطفال المصابين بمرض الصرع وأسهموا مع طواقمه في توفير بيئة اجتماعية حاضنة لهم تتفهم احتياجاتهم قادرة على التعاطي معهم من خلال توعية الأهالي بطبيعة المرض والحالة الذهنية للطفل المصاب عبر عقد سلسلة لقاءات توعوية مع المعنيين.