دراسة تحدد توقيت أضعف نمو في التجارة العالمية خلال 10 سنوات
على مستوى قيمة البضائع المتداولة، يتوقع الخبراء أن تسجل هذه القيمة بحلول نهاية العام الحالي تراجعا بنسبة 1.7%،
كشفت دراسة لمؤسسة "أويلر هيرميس" المتخصصة في مجال التأمين على الائتمان التجاري، أن التجارة العالمية في البضائع والخدمات حققت نموا بنسبة 1.5% في العام الحالي، وهو أدنى معدل نمو لها في السنوات العشر الماضية.
- بالأرقام.. الصين تتسلح بـ"الذهب" ضد توترات التجارة مع أمريكا
- موجز العين الاقتصادي.. اجتماعات حكومة الإمارات وتجدد خلافات التجارة
جاء ذلك وفقا لما أعلنه الفرع الألماني المملوك لمؤسسة "أويلر هيرميس" الدولية، في هامبورج أمس.
وتعتمد معدلات النمو على كمية البضائع المتداولة.
وعلى مستوى قيمة البضائع المتداولة، يتوقع الخبراء أن تسجل هذه القيمة بحلول نهاية العام الحالي تراجعا بنسبة 1.7%، ويُعْزَى هذا التراجع بالدرجة الأولى إلى الانخفاض القوي في أسعار المواد الخام.
وقد أدى ضعف التجارة العالمية في الصادرات إلى خسائر بقيمة وصلت إلى 420 مليار دولار، وأظهرت الدراسة أن الصين هي الخاسر الأكبر بـ67 مليار دولار تلتها ألمانيا بـ62 مليار دولار.
ومن أجل إتاحة المقارنة بين أداء قطاع التصدير للدول المختلفة، فقد احتسب خبراء "أويلر هيرميس" قيمة الصادرات للدول المختلفة بالدولار الأمريكي، وبما أن الدولار قد ارتفعت قيمته بصورة كبيرة خلال العام الحالي، فقد تراجعت نسبيا قيمة صادرات منطقة اليورو.
وإلى جانب ضعف النمو الاقتصادي، رأى الخبراء أن جزءا كبيرا من تراجع نمو التجارة العالمية يمكن أن يُعْزَى مباشرة إلى الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين والذي أدى إلى حدوث اضطرابات كبيرة وارتفاع للرسوم الجمركية.
وأوضحت الدراسة أن العام الحالي شهد إرساء 1291 عائقا تجاريا جديدا، وكان هذا العدد وصل في العام الماضي إلى مستوى قياسي عند 1382 عائقا.