صدمة.. اكتشاف أجسام مضادة لكورونا في 20 كلبا بأمريكا
حذرت دراسة أمريكية من إمكانية انتقال عدوى كوفيد-١٩ من البشر إلى الكلاب الذين يعيشون معهم في نفس المنزل.
عثر فريق من الباحثين في جامعة واشنطن، بالولايات المتحدة، على أجسام مضادة لفيروس كورونا المستجد في العينات المأخوذة من الكلاب والحيوانات الأليفة المنزلية الأخرى في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لصحيفة "سياتل تايمز" الأمريكية.
ونقلت الصحيفة، في تقرير نشرته الجمعة، عن وزارة الزراعة الأمريكية، قولها في بيان أصدرته الجمعة: "رغم عدم وجود مخاطر كبيرة على الصحة العامة، فإننا ننصح أصحاب الحيوانات الأليفة المصابين بفيروس كورونا باتخاذ تدابير لحماية حيواناتهم الأليفة من الفيروس".
وأشارت الصحيفة إلى أن الكلاب كانت جزءا من دراسة، بدأت العام الماضي، مع بداية الجائحة، بقيادة باحثين في جامعة واشنطن حول كوفيد-١٩ والحيوانات الأليفة.
وأظهرت الدراسة وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا المستجد في ٢٣ عينة من الكلاب التي تم اختبارها في مختبر تشخيص أمراض الحيوان في جامعة واشنطن، كما تم تأكيد نتائج العينات من قبل وزارة الزراعة الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور بيتر رابينوفيتز، قوله إن هذه النتائج تشير إلى أن البشر المصابين بكوفيد-١٩ قادرون على نقل الفيروس إلى الحيوانات التي تعيش معهم في نفس المنزل.
وأضاف: "رغم أنه ليس لدينا دليل على أن هذا يشكل خطراً على البشر الآخرين، فإننا نوصي بأن يتخذ الأشخاص المصابون بكوفيد-١٩ إجراءات وقائية لتقليل خطر إصابة حيواناتهم الأليفة".
وتقترح وزارة الصحة بولاية واشنطن أن يتجنب الأشخاص الذين يتم عزلهم في المنزل بسبب إصابتهم بعدوى كوفيد-١٩ الاتصال المباشر بالحيوانات المنزلية، وفي حال لم يكن هناك شخص آخر يمكنه رعاية الحيوان، فيجب عليهم ارتداء الكمامة وغسل أيديهم قبل وبعد التعامل مع هذا الحيوان، فضلاً عن ضرورة الاتصال بالطبيب البيطري بشكل فوري إذا ظهرت أي أعراض على الحيوان.
وأشار الباحثون إلى أنهم سيواصلون الدراسة بينما يتم تطعيم المزيد من البشر لمعرفة ما إذا كان انتقال الفيروس بين الإنسان والكلاب قد تأثر باللقاح أم لا.
aXA6IDMuMTQ0LjkyLjE2NSA= جزيرة ام اند امز