سوخوي 35.. مقاتلة تلامس آفاق الجيل الخامس على رادار مصر
الطائرة تنتمي للجيل الرابع المتقدم وهي نسخة معدلة لمقاتلات "سو-27"، صممها مكتب "سوخوي" وينتجها مصنع "إركوتسك" لصناعة الطائرات.
دخلت المقاتلة "سوخوي-35" على رادر مصر، التي أبدت رغبة في ضمها إلى سلاحها الجوي إلى جانب مقاتلات "الرافال" الفرنسية التي دخلت الخدمة بالفعل.
ويرى العديد من الخبراء أن سو -35 ربما تكون أفضل مقاتلة روسية في الخدمة اليوم، لامتلاكها قدرة تحمل كبيرة والتحليق على ارتفاعات عالية، إضافة إلى فرض السيطرة في سماء المعركة ببراعة.
ويعود الفضل في إنتاج المقاتلة الروسية التي تسعى لمنافسة نظيرتها الأمريكية إف-35 إلى المهندس بافل أو سوخوي.
ولدى المقاتلة قدرة على المناورة وضرب الأهداف بدون الدخول إلى منطقة العدو، والطيران أيضا على ارتفاع منخفض ومواجهة الرادارات، والكشف السريع لعدوها على بعد 400 كيلومتر، والقيام بمعركة غير مرئية، بفضل طلائها الذي يسمح بتخفيض نسبة اكتشافها بالجو.
وتنتمي الطائرة للجيل الرابع المتقدم، وهي نسخة معدلة لمقاتلات "سو-27"، صممها مكتب "سوخوي"، وينتجها مصنع "إركوتسك" لصناعة الطائرات، وحصل سلاح الجو الروسي على أول دفعة منها عام 2014.
قبل 124 عامًا، وبالتحديد في 22 يوليو 1895 وُلد بافل أو سوخوي بقرية جلوبوكوي ببيلاروسيا، الذي رسم تاريخ هذه المقاتلات الشهيرة التي أحدثت طفرة في هذا القطاع وباتت تحمل اسمه.
من 1925 إلى 1938 كان بافل مهندسًا في معهد الديناميكا الهوائية TsAGI، ومكتب تصميم OKB توبوليف.
في عام 1938، لم يكن أبرز علماء الطيران في مكتب توبوليف، لكن منذ عام 1925، عكف بافل سوخوي على دراسة محرك يحلق على علو مرتفع، وهو ما كان كافياً لإقناع قادة الاتحاد السوفيتي، الذين منحوه مكتب تصميم خاصا به OKB Sukhoi وذلك في 1939.
خلال هذا العام كلف مهندس الطيران بافال فريقه بإطلاق أول طراز من هذه المقاتلة التي عرفت حينئذ باسم "سو-2"، ليعقبها العديد من الإصدارات، وأبرزها "سو 35".
فبالإضافة لكونها مقاتلة متعددة المهام، وأحادية المقعد ثنائية المحرك تمتلك "فلانكر"، بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي، قدرة فائقة على المناورة.
ويقول مصنعو الطائرة إن "سوخوي-35" تستطيع تنفيذ مهام الاجتياح الجوي وفرض السيطرة في سماء المعركة ببراعة، كما أنها قادرة على تحييد جميع تحركات الطيران المعادي، وتوفير الغطاء الكامل للقوات الأرضية وللمقاتلات الصديقة، متعددة المهام أثناء تنفيذها للمهام الهجومية.
يمكن للمقاتلة حمل ما يصل إلى 8 أطنان من القنابل والصواريخ في 12 نقطة تثبيت، وفي الاشتباك الجوي لديها قدرة فائقة على المناورة، كما أن لديها خصائص تلبي متطلبات الجيل الخامس من الطائرات.
"وسو- 35" مزوّدة أيضا برادار شبكي ومحركين يمكن التحكم باتجاه دفعهما، وبأسلحة ذكية حديثة تتيح لها رصد وتدمير 10 أهداف جوية وأرضية في آن واحد على مسافة كبيرة وبدقة عالية.
يبلغ طول الطائرة 21.9 متر، وعرضها 15.3 متر، وارتفاعها 9 أمتار، أما مساحة الجناح 62 مترا مربعا، ووزنها لدى الإقلاع 34500 كجم، أما سرعتها 2125 كلم في الساعة، ويبلغ مدى العمل القتالي 1500 كلم.
تستطيع المقاتلة حمل قذائف جو-جو أو جو أرض، وقنابل موجهة وغير موجهة، ومدفع عيار 30 مم، ورادار من طراز "بارس–إر"، وبها 12 مخزنا، ويمكن زيادة المخازن الحاملة للصواريخ إلى 14 باستخدام رفوف متعددة الحمولة.
يشار إلى أن مصر من بين الدول الراغبة في الحصول على هذا المقاتلة حيث وقعت القاهرة عقدا مع موسكو بخوص ذلك، وفقا لصحيفة "كوميرسانت" الروسية.
aXA6IDMuMTQyLjIwMS45MyA= جزيرة ام اند امز