الخسارة الكبيرة قد تطيح بخليفة ميركل من رئاسة الحزب
أعرب رئيس الاتحاد المسيحي الديموقراطي عن استعداده للتنحي عن رئاسة الحزب المحافظ الذي تنتمي إليه أنجيلا ميركل بعد الخسارة في الانتخابات.
وتعرض أرمين لاشيت لضغوط شديدة للاستقالة بعدما قاد المحافظين إلى أسوأ نتيجة انتخابات منذ الحرب العالمية الثانية، وخسارته أمام حزب الديموقراطيين الاشتراكيين من اليسار الوسط.
وغداة قرار حزب الخضر والحزب الديموقراطي الحر الليبرالي السعي إلى تحالف مع الاشتراكيين الديموقراطيين وهو أمر يقرّب وزير المال الاشتراكي الديموقراطي أولاف شولتس خطوة من المستشارية، قال لاشيت إن قيادة حزبه المحافظ يحتاج إلى إصلاح شامل.
وقال لاشيت "سنتعامل بسرعة مع مسألة الفريق الجديد في الاتحاد المسيحي الديموقراطي، من رئيس الحزب مرورا بقيادته وصولا إلى لجنته التنفيذية الفيدرالية" موضحا أنه سيقترح موعدا لعقد مؤتمر عام للحزب لإيجاد تسوية لهذه القضايا.
وأضاف "منذ انسحاب أنجيلا ميركل من رئاسة الحزب، كان لدينا نقاش مستمر" حول قيادة الحزب.
وبحسب صحيفة "بيلد" اليومية، يمكن عقد المؤتمر خلال النصف الأول من ديسمبر/ كانون الأول في دريسدن (شرق).