لنزع السلاح وتأمين الحصاد.. تعزيزات عسكرية شرق دارفور
والي دارفور يؤكد أن قيادة قوات الدعم السريع دفعت بقوة كبيرة لحفظ الأمن وتأمين الموسم الزراعي وتنشيط نزع السلاح من أيدي المواطنين.
وصلت تعزيزات عسكرية من قوات الدعم السريع بالجيش السوداني، إلى ولاية وسط دارفور غربي البلاد، لتأمين عمليات الحصاد بالموسم الزراعي وحسم التفلتات الأمنية.
وقال والي وسط دارفور الدكتور أديب عبدالرحمن يوسف، إن التعزيزات العسكرية جاءت بعد الأحداث التي شهدتها الولاية في الأيام القليلة الماضية وراح ضحيتها عدد من السودانيين العزل.
وكانت حوادث انفلات أمني حدثت بمنطقة جبل مرة نفذها مسلحون مجهولون قبل أيام نتج عنها قتلى ومصابون.
وقال أديب إن "قوة كبيرة دفعت بها قيادة قوات الدعم السريع لحفظ الأمن وتأمين الموسم الزراعي وتنشيط حملة نزع السلاح من أيدي المواطنين وحسم التفلتات الأمنية والظواهر الاجتماعية السالبة بما فيها الدراجات النارية".
وأشار إلى اتصاله بعضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي وقائد ثاني عبدالرحيم دقلو، والذي شرح فيه أهمية تأمين موسم الحصاد حتى يتمكن المزارعون من جني ما زرعوه.
وأشاد بيقظة القوات التي ظلت تشكل حضورًا سريعًا لمناطق النزاعات في جميع أنحاء البلاد، قائلا: "رأينا هذه القوات وهي تهرع إلى كل مناطق السودان من أجل المساهمة في بسط الأمن في كسلا، وبورتسودان، وكردفان ودارفور".
وتكثف ولاية وسط دارفور من تفعيل لجان التعايش السلمي وفض النزاعات بين مكوناتها وتحقيق سلام اجتماعي يعزز فرص الاستقرار، بحسب أديب.