لجنة أطباء السودان: وفاة شخص أصيب في احتجاجات أبريل الماضي
اللجنة تقول إن المحتج بكري أحمد بكري فارق الحياة متأثراً بإصابته بـ3 رصاصات اثنتان في البطن وواحدة في العمود الفقري.
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، الجمعة، وفاة شخص متأثرا بجراح أصيب بها خلال احتجاجات يوم 7 أبريل/نيسان الماضي.
- آلاف السودانيين يتوافدون على اعتصام قيادة الجيش
- "أطباء السودان": مقتل أحد مصابي أحداث الإثنين متأثرا بجراحه
وأصدرت اللجنة بيانا جاء فيه: "إن المحتج بكري أحمد بكري فارق الحياة متأثراً بإصابته بثلاث طلقات نارية، اثنتان في البطن وواحدة في العمود الفقري".
ووفق إحصائيات لجنة أطباء السودان، فإن 7 أشخاص بينهم ضابط بالقوات المسلحة قتلوا خلال هجوم مسلح على ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش السوداني بالخرطوم، الإثنين الماضي.
وأصيب 8 محتجين على الأقل يوم الأربعاء الماضي إثر إطلاق نار من قبل قوة مسلحة حاولت إزالة الحواجز من طرقات رئيسية بالخرطوم.
وتحدثت لجنة أطباء السودان في تقرير سابق لأحداث الأسبوع الماضي، عن سقوط 94 قتيلا على الأقل منذ اندلاع الثورة الشعبية في 19 ديسمبر الماضي، بينهم نحو 20 قتلوا خلال اعتصامات أبريل التي أطاحت بالرئيس عمر البشير بعد 30 عاما في السلطة.
وعلق المجلس العسكري الانتقالي التفاوض مع قوى إعلان الحرية والتغيير لمدة 72 ساعة، بدعوى تهيئة البيئة وإزالة حواجز نصبها المحتجون على طرق رئيسية بالخرطوم، وفتح خط السكة الحديد الذي يتوسط ساحة الاعتصام.
وأوضح رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أنه تم إغلاق طرق السكك الحديدية، ما أدى لقطع التموين والمواد البترولية عن الولايات السودانية.
ومنذ الخميس، بدأت قوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات في إزالة الحواجز عن الطرقات وحددت نطاقا جغرافياً للاعتصام.
واليوم الجمعة، أكدت قوى الحرية والتغيير في بيان، انتفاء كل أسباب تعليق التفاوض من جانب واحد، بعد إزالة آخر حاجز بشارع النيل الذي شهد عنف يوم الإثنين الماضي، وانسياب الحركة في العاصمة الخرطوم.