بالصور.. رؤى متعددة للفن التشكيلي السوداني بـ"درب الأربعين" في القاهرة
الفنان صلاح المر يتحدث عن أهم الرؤى التي تم تناولها في معرض "درب الأربعين" وأهم الأفكار التي تناولتها لوحات الفنانين المشاركين
واصل معرض "درب الأربعين" للفن التشكيلي فعالياته بجاليري مصر بحي الزمالك في القاهرة٬ ويستمر حتى 7 فبراير المقبل، بمشاركة عدد من الفنانين السودانيين.
وقال الفنان التشكيلي السوداني صلاح المر، إن معرض "درب الأربعين"، الذي افتتح في 20 يناير الجاري، يدور حول فكرة رئيسية وهي أن المعرض بصفته فعالية فنية يعمل عمل السفارة، مثلما كان (طريق الجمال) والذي كان يسمى "درب الأربعين" يقوم بنفس الدور تجاريا.
أما عن أفكار اللوحات فقال في حديثه لـ"العين الإخبارية": "ليس بينها رابط، فكل فنان ينطلق من أفكاره الخاصة التي تظهر بالطبع في أعماله، لكن لعلها جميعا تلتقي أنها تستند إلى المخزون البصري من مشاهداتهم في السودان، وإرثها الإنساني باختلافاته الإثنية، وغيره، وارتباطه بالعالم من خلال هذه الأرضية".
وتابع الفنان السوداني حديثه عن الخامات المستخدمة في معظم اللوحات، فأشار إلى أنها "انحصرت في الأحبار وألوان الزيت وألوان الإكريليك، أما عن أرضية اللوحات فكانت من الورق أو التوال (الكانفاس)".
ويقام المعرض بمشاركة عدد من الفنانين السودانيين، بينهم عمر خيري، كمالا، حسين جمعان، عبدالباسط الخاتم، الأمين محمد عثمان، عصام عبدالحفيظ، والطيب ضو البيت.
ويشارك الفنانون بأعمال فنية تعبر عن أن محركها الأساسي هو الإرث الثقافي السوداني متعدد الملامح الأفريقية والعربية، وبامتداد بلد متعدد الثقافات والحضارات.
وتنطلق لوحات المعرض من رؤية أساسية، وهي العلاقات الإنسانية والتجارية المتصلة بين مصر والسودان منذ قديم الزمان، عبر طريق تجاري كان يسمى "درب الـ40"، يمتد من السودان حتى حدود مدينة القاهرة.