قمة مصرية سودانية بالخرطوم.. وتوقيع 12 اتفاقية
متحدث الرئاسة المصرية يؤكد أن القمة تتناول العديد من الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية
يعقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، قمة مع نظيره السوداني عمر البشير، في الخرطوم، لتعزيز العلاقات الثنائية بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين.
- القاهرة والخرطوم تعتمدان 12 اتفاقية لتوقيعها في قمة السيسي-البشير
- السيسي يستقبل البشير تمهيدا لعقد قمة مصرية سودانية
واعتمدت اللجنة الوزارية السودانية المصرية المشتركة، الأربعاء، 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم، تمهيدا لتوقيعها في قمة رئيسي البلدين.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في تصريحات صحفية، إنه من المقرر أن تتناول القمة المصرية السودانية العديد من الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك، وسبل تعزيز العلاقات بين شعبي وادي النيل.
وأضاف راضي، أنه من المقرر أن تشهد أعمال الدورة الثانية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة التوقيع على حزمة من البرامج التنفيذية، ومذكرات التفاهم بين الجانبين في مجالات تبادل الخبرات والرعاية الصحية والزراعة واستصلاح الأراضي، والتعليم والإعلام والشباب والرياضة وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وأوضح راضي أن هذا الأمر يمثل دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين مصر والسودان، ويجسد الإرادة القوية المتبادلة لتعزيز أطر التعاون بينهما.
وكانت اللجنة الوزارية السودانية المصرية المشتركة اعتمدت، الأربعاء، 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم، تمهيدا لتوقيعها في قمة رئيسي البلدين.
وتنوعت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي استعرضها البيان الختامي لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة المنعقدة في الخرطوم، الأربعاء، بين التعاون الاقتصادي والسياسي والخدمي والاجتماعي، كما تضمنت ميثاق شرف إعلاميا بين البلدين.
واتفق الجانبان، وفقاً للبيان الذي اطلعت عليه "العين الإخبارية"، على إنفاذ مشروعات التعاون المتمثلة في استكمال مشروع الربط الكهربائي، والبدء في مشروع ربط السكك الحديدية ومشروع اللحوم الاستراتيجي والمنطقة الصناعية المصرية بالسودان والشركة السودانية المصرية للتكامل الزراعي، بهدف تعظيم المصالح والمنافع بين البلدين والارتقاء بالتعاون بينهما في المجالات المختلفة.
وأكد الجانبان أهمية الانعقاد المنتظم للجان والآليات المشتركة، وثمنا ما تحقق على صعيد كافة اللجان المشتركة بين الجانبين من نجاحات تسهل وتيسر مختلف أوجه التعاون.
كما أكد الجانبان أهمية التنسيق المستمر بين البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأوضاع في جنوب السودان وليبيا وسوريا، وقضايا الشرق الأوسط ومنطقة القرن الأفريقي والإسهام في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، والتعاون والتنسيق في المنظمات الدولية.
يشار إلى أن اجتماعات اللجنة الوزارية المصرية السودانية المشتركة ترأسها وزيرا الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السوداني الدرديري محمد أحمد.
وسبق هذه الاجتماعات انعقاد مجلس الأعمال المصري السوداني في الخرطوم، والذي خلص إلى عدة تفاهمات سيتم توقيعها أمام رئيسي البلدين، الخميس.