قمة مرتقبة بين البشير وأفورقي لإعادة العلاقات السودانية الإريترية
صحيفة المجهر السودانية، المقربة من الحزب الحاكم، أكدت أن عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين باتت وشيكة
كشفت صحيفة المجهر السودانية، المقربة من الحزب الحاكم، عن قمة مرتقبة بين الرئيسين السوداني عمر البشير والإريتري أسياس أفورقي لإعادة العلاقات بين البلدين.
وأكدت أن عودة العلاقات الطبيعية بين السودان وإريتريا باتت وشيكة، بعد جهود إقليمية وداخلية لطي الخلاف بين البلدين وإعادة فتح الحدود.
- البشير لـ"السيسي": علاقة مصر والسودان "فرض عين"
- "الدفاع السوداني": ندعم التطورات الإيجابية في القرن الأفريقي
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن موسى محمد أحمد، مساعد الرئيس السوداني، سيعود بعد غدٍ الثلاثاء إلى الخرطوم قادماً من أسمرا، بعد زيارة استغرقت شهراً كاملاً، لتهيئة الأجواء لإجراء صلح بين البلدين.
وذكر مصدر خاص لـ"العين الإخبارية"، أن هناك تحركات لأحزاب سياسية سودانية تتمتع بعلاقات طيبة مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، للتوسط بين الجانبين لإعادة العلاقات المجمدة وفتح الحدود، مؤكدًا أن جهودا إقليمية متعددة بُذلت لإعادة العلاقات بين البلدين.
وكشف صحيفة المجهر السودانية، أن فيصل حسن إبراهيم، مساعد الرئيس ونائب رئيس المؤتمر الوطني السوداني، سيجري زيارة إلى أسمرا للقاء الرئيس الإريتري لتهيئة الأجواء للقاء القمة المرتقب.
وبحسب الزمزمي بشير عبدالمحمود الخبير في قضايا القرن الإفريقي السوداني، فإن جهود الوساطة تهدف لإلحاق السودان بمبادرات سلام القرن الإفريقي التي انتظمت في كل دول المنطقة، وأكد أن دول المنطقة تدرك الأهمية الاستراتيجية للسودان لاستكمال جهود إحلال السلام بالمنطقة.
وأعلن السودان في يناير/كانون الثاني الماضي، إغلاق حدوده مع إريتريا، وإعلان حالة الطوارئ في ولاية كسلا الحدودية مع إريتريا.