أفورقي: لن نسمح لأي قوة بإعاقة السلام الإثيوبي الإريتري
وأبي أحمد يلمح إلى محاولة اغتياله لأول مرة
أفورقي جدد التزامه بالعمل مع رئيس وزراء إثيوبيا، لتعويض الشعبين الإثيوبي والإريتري ما فاتهم خلال الفترة الماضية.
قال أسياس أفورقي الرئيس الإريتري، الأحد، إنه لن يسمح لأي قوة تعيق السلام وإعادة العلاقات بين الشعب الإثيوبي والإريتري.
جاء ذلك في كلمته أمام آلاف الجماهير الإثيوبية، في قاعة الألفية بالعاصمة أديس أبابا، بحضور أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، وكبار المسؤولين في البلدين.
وأكد أفورقي التزامه بالعمل مع رئيس وزراء إثيوبيا، لتعويض الشعبين الإثيوبي والإريتري ما فاتهم خلال الفترة الماضية، وقال "هزمنا الكراهية والاحتراب ومستعدون للسلام والتنمية المشتركة"، معلنا دعمه القوي لرئيس وزراء إثيوبيا وقيادته الحكيمة.
من جانبه، أكد رئيس وزراء إثيوبيا تعزيز قيم الوحدة والتسامح قائلا: "إن وحدة البلدين هي أمل للآخرين وليس خصما عليهم"، مشددا على عزمهم فتح صفحة جديدة من الوحدة والتنمية المشتركة، وأن هذه الوحدة ستتيح المشاركة في ميناء عصب.
ونوه رئيس وزراء أثيوبيا، لأول مرة، بوجود محاولة لاغتياله في أحداث 23 يونيو الماضي، وقال إن "قُتل أبي أحمد فهناك مائة مليون أبي أحمد من الشعب الإثيوبي، ولن توقف التنمية والتحول والتغير في إثيوبيا"، وتابع "إن موته من أجل الشعب الإثيوبي، شهادة يفخر بها".
وكان أفورقي أعلن، أمس السبت، تفويض رئيس وزراء إثيوبيا لقيادة تنمية مشتركة في البلدين، وقال خلال كلمة في حفل عشاء أقيم على شرفه بمدينة أواسا عاصمة إقليم شعوب جنوب إثيوبيا، إنه فوض "أبي أحمد لقيادة التنمية والنمو الاقتصادي المشترك في البلدين".
ووصل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى مطار أديس أبابا الدولي، السبت، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ عقدين، بعد قطع العلاقات بين البلدين عقب اندلاع الحرب بينهما في 1998.
وكان في استقبال أفورقي لدى وصوله رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بأديس أبابا.
وحظي الرئيس الإريتري باستقبال جماهيري حاشد، بمطار أديس أبابا من مختلف فئات الشعب الإثيوبي ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، واصطفت الجماهير على طول جنبات الطريق المؤدي إلى المطار رافعين لافتات تحمل صور الرئيس الإريتري ورئيس والوزراء الإثيوبي.
ومن المنتظر أن يفتتح أفورقي سفارة بلاده بأديس أبابا، غدا الإثنين، بعد انقطاع العلاقات الدبلوماسية لنحو عقدين من الزمن إثر اندلاع الحرب الإثيوبية الإريترية عام 1998.
aXA6IDMuMTQyLjE3MS4xMDAg جزيرة ام اند امز