اتصالات لترتيب مكالمة بين ترامب ونتنياهو والبرهان وحمدوك
في إطار مساعي توقيع معاهدة سلام بين إسرائيل والسودان، وسط حديث عن اتفاق وشيك
كشف موقع إخباري أمريكي، اليوم الخميس، عن اتصالات تجري لترتيب مكالمة هاتفية بين قادة الولايات المتحدة وإسرائيل والسودان، في إطار مساعي توقيع اتفاق سلام بين تل أبيب والخرطوم.
والمكالمة التي تحدث عنها موقع "أكسيوس" الإخباري، ستجرى في غضون أيام، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك.
وأشار الموقع إلى أن الاتصالات الأمريكية الإسرائيلية السودانية ستتواصل اليوم من أجل الترتيب لهذه المكالمة.
ونقل "أكسيوس" عن مصادر أمريكية وإسرائيلية، لم يسمها، قولها إن "بيانا مشتركا، من المقرر أن يصدر بعد الاتصال، سيؤكد أن السودان وإسرائيل قررتا رسميا إنهاء حالة الحرب وبدء عملية السلام".
- تفاصيل الرحلة الإسرائيلية إلى السودان.. اعتراف متبادل
- وزير الاستخبارات الإسرائيلي: اتفاق سلام "وشيك" مع السودان
وتطرق الموقع الأمريكي لما نشرته "العين الإخبارية" في وقت سابق اليوم، بخصوص الزيارة التي قام بها وفد إسرائيلي للخرطوم، أمس، ومباحثاته مع البرهان وحمدوك حول مسألة توقيع اتفاق السلام.
لكن المصدر نفسه، قال إن الوفد ضم إلى جانب الإسرائيليين، مسؤولين أمريكيين، مشيرا إلى أنه تشكل من كبار مساعدي نتنياهو ومستشاري ترامب "سافروا للخرطوم على متن طائرة خاصة مالطية مستأجرة وعادوا إلى إسرائيل في نفس اليوم".
وعن هوية أعضاء الوفد، تحدثت مصادر مطلعة للموقع نفسه، عن رونين بيريتس، القائم بأعمال المدير العام لمكتب نتنياهو ومبعوثه إلى العالم العربي، والجنرال ميجيل كوريا، مدير منطقة الخليج وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي، وآرييه لايتستون، كبير مستشاري السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.
وتزامن خبر زيارة الوفد للخرطوم، والذي لم تؤكده أو تنفه الحكومة السودانية، مع تصريحات لمسؤولين إسرائيليين حول اتفاق سلام وشيك بين إسرائيل والسودان.
تطورات تأتي في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزم بلاده رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعدما وافقت الخرطوم على دفع تعويضات بقيمة 335 مليون دولار لضحايا أمريكيين.