مشاركة هزيلة من خارج السودان في معرض الخرطوم للكتاب
200 دار نشر من داخل وخارج السودان تشارك في الدورة الحالية من المعرض، وتقدم نحو 200 ألف عنوان كتاب تمثل الإصدارات الجديدة نسبة 15% منها.
حضرت الكتب وبعض المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين في أولى دورات معرض الخرطوم الدولي للكتاب، بعد إنهاء حكم حسن البشير، فيما جاءت مشاركة الأدباء والشعراء من خارج السودان هزيلة رغم تأكيد المنظمين اتساع مساحة الحرية.
وشارك في افتتاح الدورة الـ15، الخميس، وزراء الثقافة والإعلام، والأوقاف، والثروة الحيوانية والسمكية، وسفراء ودبلوماسيون عرب.
وقال وزير الثقافة والإعلام السوداني، فيصل محمد صالح، في الافتتاح، إن الدورة تشهد غياب بعض المشاركات للكتاب والشعراء من خارج السودان "بسبب ظروف عدم الاستقرار السابقة".
وأضاف أن العمل سيبدأ فور انتهاء الدورة الحالية من أجل إقامة دورة أفضل خلال العام المقبل، مشدداً على ألا قيود على الكتب "إلا التي تأتي بالنعرات القبلية والدينية".
وتشارك في الدورة الحالية 200 دار نشر من داخل وخارج السودان تقدم نحو 200 ألف عنوان كتاب تمثل الإصدارات الجديدة نسبة 15% منها.
ويشمل البرنامج مناقشات لبعض الأعمال الأدبية وندوات فكرية تناقش "أثر الوسائط الإلكترونية المقروءة في تشكيل الثقافة والهوية" و"قضايا النشر والترجمة" و"رؤى وأفق التحول الديمقراطي"، إضافة إلى معرض للفن التشكيلي يقام بالتعاون مع تجمع التشكيليين السودانيين.
واختار المعرض هذا العام أستاذ العلوم السياسية مدثر عبدالرحيم الطيب "شخصية المعرض"، لجهوده في مجال البحوث العلمية وإسهاماته الأكاديمية في عدد من الجامعات بالسودان وخارجه.
ويستمر المعرض في أرض المعارض ببري حتى 29 أكتوبر/تشرين الأول.