صناعة الجلود.. السودان يلتفت إلى مصدر دخل مهدر
اجتماع لمجلس الجلود بالسودان يشدد على ضرورة تهيئة بيئة ملائمة لتطوير الصناعة، التي تشكل 50% من الإنتاج العالمي.
يمثل إنتاج السودان من الجلود الطبيعية 50% من الإنتاج العالمي، ما يحتم على القائمين على القطاع بضرورة تأهيل المسالخ لاستقبال الجلود ومتابعتها حتى الإعداد النهائي لتصديرها، ووضع خطط العائد من عمليات التصدير، ما يعتبره البعض كنزا اقتصاديا لم يستغل بالشكل الأمثل.
وذهب اجتماع مجلس الجلود بولاية الخرطوم إلى التشديد على ضرورة تهيئة بيئة ملائمة لتطوير الصناعة وتحقيق الاستفادة القصوى منها في القطاع الاقتصادي، حسب صحيفة "الراكوبة" المحلية.
وأعلن الاجتماع عن تنظيم معرض للجلود في يوليو/تموز المقبل بمشاركة القطاع الخاص ومصنعي الجلود والصناعات الصغيرة والحرفية في البلاد، وتقديم الدعوة للمشاركة لكل المهتمين بصناعة الجلود في العالم.
وأوصى الاجتماع بتخصيص مركز محلية "كرري" ليكون مركزاً متخصصاً للتدريب على صناعة الجلود، كما وجه ببناء قاعدة بيانات ومعلومات عن الجلود في السودان.
وتشير الإحصاءات إلى أن مخلفات الذبيح تقدر بحوالي 8 آلاف قطعة يومياً من 11 مسلخاً بالخرطوم، فضلاً عن عدد المدابغ الموجودة في السودان، والتي تقدر بـ28 مدبغة تتوزع على ولايات الخرطوم والنيل الأبيض والبحر الأحمر وكسلا، يقدر إنتاجها بـ25 مليون قطعة من الجلود الخفيفة كجلود الضأن والماعز.
وتسعى وزارة الصناعة إلى إجازة القانون المقترح للجلود بالولاية، لتعظيم أهمية وضع سياسات وإجراءات تنفيذ مراحل استخدامات الجلود لتحقيق القيمة المضافة، وإعادة النظر في تصدير الجلود الخام ومنع عمليات تهريبها للخارج لتوفير جلود جيدة للصناعات المحلية بالولاية.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjIwMiA= جزيرة ام اند امز