السودان يعلن حاجته للعملة الصعبة لشراء سلع استراتيجية
وزير المالية السوداني قال إن بلاده بحاجة إلى العملة الصعبة من أجل مشتريات إضافية من سلع استراتيجية مثل المنتجات البترولية والقمح
قال وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي، اليوم الخميس، إن بلاده بحاجة إلى العملة الصعبة من أجل مشتريات إضافية من سلع استراتيجية مثل المنتجات البترولية والقمح.
وأوضح البدوي خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم، أن المخزونات الاستراتيجية من القمح انخفضت إلى ما يغطي استهلاك 7 أيام فحسب خلال ديسمبر/ كانون الأول، وأن السودان كافح لتوفير العملة الصعبة الضرورية لتخليص حمولة سفينة شحن قادمة.
وقال وزير المالية السوداني، في وقت سابق، إن بلاده بحاجة إلى 5 مليارات دولار لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
ويعول السودان على مؤتمر للمانحين مقرر عقده في يونيو/حزيران المقبل، لجمع تبرعات لإنعاش الاقتصاد ودعم الحكومة الانتقالية في مسيرتها الإصلاحية.
وشدد البدوي أن بلاده تحتاج إلى نقد أجنبي لاستيراد قمح ووقود رغم المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية والامارات.
ويواجه السودان منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي أزمة حادة في الخبز والمواد البترولية وأصبحت الطوابير أمام المخابز ومحطات الخدمة علامة بارزة في مدن البلاد المختلفة.
وتقدم الوزير بالإعتذار للشعب السوداني تأخر الحلول للضائقة المعيشية، قائلاً "قدمنا كل خبراتنا وجهدنا لعلاج أقتصادية مستفحلة منذ 30 عاماً، ونعول على الحوار الإقتصادي الذي سيلتئم غضون أسوعبين لوضع الحلول اللازمة للأزمة المالية".
وفي سياق منفصل، نفى البدوي وجود مخالفات في عقد مبرم مع شركة خاصة تدعى الفاخر والتي تعمل في تصدير الذهب، على نحو ما روجت وسائل اعلام حسوبة على النظام البائد.
من جانبه، قال "علي عسكوري"، مدير السلع الإستراتيجية بوزارة المالية السودانية، عدم وجود أي علاقة لوزارته بالفاخر، وأنها حصلت على إمتياز شراء وتصدير الذهب كغيير من الشركات التي منحت هذا الحق وتسخير حصائل صادر الذهب لاستيراد القمح والدقيق.
وأكد بأن وزارة المالية ليست طرفاً في صرعات التجار بالأسواق، في إشارة ضمنية للاعتراضات على منح شركة الفاخر إمتياز شراء وتصدير الذهب.
aXA6IDMuMTQ0LjguNzkg
جزيرة ام اند امز