السودان يبرم اتفاقا جديدا مع إثيوبيا
أبرم السودان وإثيوبيا، اليوم الخميس، اتفاقية تعاون مشترك في مجالات النقل بين البلدين، وتم توقيع محاضر اللجان الفنية المشتركة الخاصة.
ووقع عن الجانب السوداني هاشم بن عوف وزير البنى التحتية والنقل، ومن الجانب الإثيوبي ديقماويت موقس وزيرة النقل الإثيوبية.
جاء ذلك في ختام اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة التي انعقدت في الخرطوم، لبحث التعاون الإثيوبي السوداني في مجالات النقل المختلفة.
وأكد وزير البنى التحتية والنقل السوداني متانة العلاقة القوية بين السودان وإثيويبا، مشيرا إلى أنها مبنية على الأطر التاريخية وأن الشراكة ما بين المؤسسات ستدعم الزخم التجاري والاقتصادي.
وأوضح أن السودان لديه أكبر شبكة للسكك الحديدية، وميناء بحري بطول 780 كيلومترا على البحر الأحمر، كما لدى إثيوبيا مؤسسة طيران عملاقة كأكبر مركز طيران في أفريقيا.
وقال هاشم بن عوف، خلال مخاطبته الجلسة الختامية الخميس، إن هذه الزيارة جاءت بمبادرة من وزيرة النقل الإثيوبية.
ونبه بأن المحادثات استمرت لمدة 4 أيام، ناقشت كيفية التعاون التام في المعابر، وكيف تكون الحدود بين البلدين آمنة.
واتفق الجانبان على التعاون في مجال النقل البحري، وتحسين الإجراءات المينائية الخاصة بالواردات الإثيوبية.
وتم استعراض المجهودات الكبيرة من قبل السودان لتحسين هذا الممر بالنسبة للنافذة الواحدة، لتوحيد الإجراءات، وتفويض كل مجتمع الميناء، وأن يتم إجراءاته ببورتسودان، وعدم الحوجة للدخول إلى الخرطوم.
وأشار الوزير السوداني إلى أنه تمت مناقشة قضايا النقل البري والجوي، شاكراً الوفد الإثيوبي على التعاون التام والشفافية والطرح البناء.
كما تمت مناقشة مشروع الربط السككي وقضايا النقل البري، وفرص العمل المشتركة في مجال النقل البحري.
وأفاد وزير النقل السوداني بأنه إذا اتحدت هذه المؤسسات بين البلدين سيكون النجاح كبيراً والفائدة أكبر.
وقال "نحن نريد أن نجعل من هذه الشراكة القادمة قوة يجب أن توضع في الاعتبار، ووضعنا كل الاتفاقيات السابقة في وثيقة واحدة".
من جانبه، أكدت ديقماويت موقس وزيرة النقل الإثيوبية متانة العلاقة بين البلدين، وأن المحادثات كانت ناجحة.
وشكرت وزيرة النقل الإثيوبية كرم الضيافة والاستقبال والتعاون والتنسيق التام الذي وجدته في السودان.