مصادر: "الثورية" تقرر العودة للسودان 3 نوفمبر المقبل
قيادة الجبهة الثورية انخرطت في مباحثات لاختيار عناصرها المشاركين في الحكومة الانتقالية.
كشفت مصادر مطلعة أن قيادة الجبهة الثورية المسلحة قررت العودة نهائيا إلى السودان يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لتنفيذ اتفاقية السلام الموقعة مع الحكومة الانتقالية.
وقالت المصادر لـ"العين الإخبارية" إن مكونات الجبهة الثورية انخرطت في اجتماعات مكثفة في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، بغرض التشاور لاختيار منسوبيها الذين سيشاركون في مؤسسات السلطة الانتقالية.
وأشارت المصادر إلى أن الثورية وضعت معايير لأعضائها المشاركين في الحكومة الانتقالية على المستوى القومي، بينما تركت لكل مكون حق اختيار مرشحيه للمناصب.
ويوم السبت، وقعت الحكومة السودانية وتحالف الجبهة الثورية اتفاق سلام نهائي في العاصمة جوبا بعد مفاوضات امتدت لما يقارب العام.
وشملت الاتفاقية المبرمة السبت، نحو 8 بروتوكولات متعلقة بإقليم دارفور، وواحد خاص بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان التي تشهد نزاعا مسلحا منذ العام 2011، بجانب بروتوكولات خاصة بشرق ووسط وشمال السودان.
وأقرت الاتفاقية إشراك أطراف السلام من المعارضة المسلحة في كافة مستويات السلطة الانتقالية، ودمج قوات الحركات في الجيش السوداني، وفق بروتوكول الترتيبات الأمنية، بجانب تعويض ضحايا الحرب وإعادة توطين النازحين واللاجئين.
ونص الاتفاق على أن تبدأ فترة السلطة الانتقالية ابتداء من تاريخ التوقيع عليه على أن تستمر لمدة 39 شهرا، وإعطاء الجبهة الثورية مقعدين بمجلس السيادة و5 مقاعد بمجلس الوزراء و75 مقعدا في البرلمان من أصل 300 مقعد.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuMjE1IA==
جزيرة ام اند امز