"الجبهة الثورية": زيادة القوة المشتركة لحفظ الأمن بدارفور
أعلن القيادي بالجبهة الثورية السودانية إبراهيم زريبة، اتفاق الحكومة وأطراف السلام على زيادة عدد القوة المشتركة لحفظ الأمن في دارفور.
وفي تصريح لـ"العين الإخبارية"، قال زريبة، إن الحكومة والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام، اتفقت على زيادة عدد القوة المشتركة لأكثر من 12 ألف جندي.
وبحسب بنود اتفاق السلام الموقع في جوبا عاصمة الجارة الجنوبية، تتألف القوة العسكرية المشتركة المفترض نشرها في دارفور لحفظ الأمن، من 12 ألف جندي نصفهم من القوات النظامية، والآخر من حركات الجبهة الثورية بعد إعادة دمجهم في الجيش السوداني.
وأضاف زريبة أنه سيتم تشكيل القوة المشتركة لملء الفراغ الناجم عن خروج "البعثة المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور" (يوناميد) .
ولفت إلى أن الاتفاق الرسمي لعدد القوات ينص على 12 ألف جندي، لكن تدهور الوضع الأمني بولايات دارفور يتطلب أكثر من هذا العدد، دون تفاصيل أكثر عن مقدار الزيادة.
كما أشار إلى أن 3 ضباط ممثلين لوساطة دولة جنوب السودان، وصلوا العاصمة الخرطوم منذ أسبوعين، لمسألة الترتيبات الأمنية.
وأوضح أن الضباط عقدوا اجتماعات متواصلة مع اللجنة العليا المشتركة المكونة من الحكومة وحركات الكفاح المسلح التي تم بموجبها تشكيل لجان وقف إطلاق النار.
وحددت الحركات المكونة للجبهة الثورية المواقع المحددة لمراكز تجميع القوات التي ستتم فيها الترتيبات الأمنية.
ويتوقع أن تبدأ الشهر الجاري الترتيبات الأمنية بعد وصول معظم قوات حركات الجبهة الثورية إلى مناطق التجميع المتفق عليها.
وفي 31 ديسمبر/ كانون أول الماضي، انسحبت قوات "يوناميد" بقرار من مجلس الأمن الدولي، لتحل محلها بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان "يونيتامس".
وتدهورت الأوضاع الأمنية في دارفور إثر صراعات قبلية أسفرت عن مئات القتلى والجرحى.
aXA6IDE4LjExOC4xNDAuNzgg جزيرة ام اند امز