بعد تخفيف العقوبات.. واشنطن تؤكد دعمها لعملية السلام بالسودان
في لقاء جمع بين القائم بالأعمال الأمريكي إستيفن كوتسس ومساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود، بالخرطوم.
أكد دبلوماسي أمريكي دعم بلاده لعملية السلام في السودان، وذلك قبل أيام من استئناف المحادثات بين الحكومة وأقوى الحركات المسلحة في البلاد.
جاء ذلك في لقاء جمع القائم بالأعمال الأمريكي إستيفن كوتسس مع مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود في مكتبه بالقصر الرئاسي بالخرطوم الثلاثاء.
ونقلت فضائية الشروق عن كوتسس قوله إن اللقاء يأتي في إطار التشاور بين الجانبين حول محادثات السلام التي يتوسط فيها فريق مفوض من الاتحاد الأفريقي، برعاية أمريكية.
فيما أكد مساعد الرئيس السوداني الذي يرأس الوفد الحكومي للمفاوضات حرص الخرطوم على إحداث تقدم في الجولة التي ستجمعهم بالحركة الشعبية قطاع الشمال التي يتزعمها عبد العزيز الحلو.
وهذه أول جولة بعد الانشقاق في الحركة العام الماضي، بعدما عزل الحلو الذي يتمتع بثقل عسكري رئيس الحركة مالك عقار وأمينها العام ياسر عرمان، اللذين خسرا سطوتهما الميدانية، لكنهما يتمتعان بسند سياسي كبير.
وتحارب الحركة ضد الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ 2011، الأمر الذي تضرر منه أكثر من 1.2 مليون شخص، وفقا لأرقام أممية.
ولن يكون الجناح المنافس من الحركة الشعبية، الذي تقول الحكومة إنه لا يملك قوات على الأرض، جزءا من المحادثات، وكذلك 3 حركات تحارب الحكومة في إقليم دارفور منذ 2003.
ورفعت واشنطن في أكتوبر/تشرين أول الماضي عقوبات مفروضة على الخرطوم منذ 20 عاما، بموجب تعهدات سودانية شملت تسوية الحرب الأهلية.
aXA6IDE4LjIxOC4xMTkuMTQwIA== جزيرة ام اند امز