السودان يغلق حدوده الشرقية مع إريتريا
قرار من رئيس السودان عمر البشير بفرض الطوارئ في ولايتي شمال كردفان وكسلا لمدة 6 أشهر.
أغلق السودان حدوده الشرقية مع دولة إريتريا، السبت، وذلك بعد أسبوع واحد من إعلان حالة الطوارئ بالبلاد لمدة 6 أشهر في ولايتي كسلا وشمال كردفان.
وذكرت وكالة السودان للأنباء أن السودان أغلق حدوده مع إريتريا دون أن تذكر أي أسباب لإغلاق الحدود.
وقالت الوكالة الرسمية إنه "أصدر والي كسلا آدم جماع آدم قرارا استنادا على المرسوم الجمهوري رقم 50 لسنة 2017، والخاص بإعلان حالة الطوارئ في ولاية كسلا، بإغلاق جميع المعابر الحدودية مع دولة إريتريا اعتبارا من 5 يناير/ كانون الثاني 2018 ولحين توجيهات أخرى".
وكان الرئيس السوداني عمر البشير أعلن في 30 ديسمبر/ كانون الأول حالة الطوارئ في ولايتي شمال كردفان، وسط السودان، وكسلا لستة أشهر من دون ذكر أي سبب لهذا الإجراء.
وقالت وكالة الأنباء السودانية، السبت، إن إجراء الوالي استند إلى قرار البشير.
إلا أن مسؤولين حكوميين أكدوا أن فرض حالة الطوارئ في كسلا وشمال كردفان مرتبط بحملة الحكومة لجمع السلاح التي أطلقتها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وإضافة لهاتين الولايتين تفرض حالة الطوارئ في ولايات يدور فيها نزاع هي دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
وأكد شهود عيان من مواطني كسلا لـ"فرانس برس" أن مئات الجنود والسيارات العسكرية والمدرعات عبرت مدينة كسلا باتجاه الحدود مع إريتريا خلال اليومين الماضيين.
ويفر آلاف الإريتريين سنويا إلى السودان عبر كسلا في طريقهم إلى البحر المتوسط للتوجه إلى أوروبا.
aXA6IDE4LjExOC4xMjYuNDQg جزيرة ام اند امز