أزمة السودان.. «العين الإخبارية» تستعرض مناطق النفوذ في العام الثاني للحرب
بدأت الحرب في السودان عامها الثاني قبل أيام، مع استمرار القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، الأمر الذي تحول لدوامة لا تنتهي من العنف الذي فاقم الأزمات الإنسانية والغذائية في البلاد.
وتقول الأمم المتحدة، إن السودان، الذي كان حتى قبل الحرب من أفقر دول العالم، يشهد "واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، وهو مرشح لأن يشهد قريبا أسوأ أزمة جوع في العالم."
ونتيجة الحرب التي اندلعت بين قوات الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي"، يعاني 18 مليون سوداني، من بين إجمالي السكان البالغ عددهم 48 مليونا، من نقص حاد في الغذاء، وبات مئات الآلاف من النساء والأطفال معرضين للموت جوعا.
خريطة سيطرة الجيش
ومنذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل/نيسان 2023، يسيطر الجيش السوداني، وفق مصادر عسكرية تحدثت لـ"العين الإخبارية"، على ثكنات عسكرية ومواقع استراتيجية أبرزها، "سلاح الإشارة"، ومعسكر "الكدرو" ، ومعسكر "الأسلحة" ومعسكر "حطاب" ومعسكر "العيلفون" بمدينتي بحري وشرق النيل.
وطبقا للمصادر ذاتها، فإن الجيش يسيطر أيضا على مقر "القيادة العامة" وسط العاصمة الخرطوم، وسلاح "المدرعات" وسلاح "الأسلحة" جنوبي العاصمة، و"سلاح المهندسين" و"السلاح الطبي"، وكلية "القادة والأركان"، و"الاحتياطي المركزي"، وقاعدة "وادي سيدنا" العسكرية بمختلف وحداتها وثكناتها العسكرية، بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.
ويسيطر الجيش كذلك على كوبري "كوبر" وكوبري "القوات المسلحة"، من اتجاه الخرطوم، وكوبري "الحلفايا" وكوبري "السلاح الطبي"، وكوبري "الفتيحاب"، وكوبري "شمبات" من ناحية مدينة أم درمان، ومقر "الإذاعة والتلفزيون" بحي "الملازمين" بمدينة أم درمان.
أحياء سكنية تحت سيطرة الجيش
ومع تصاعد وتيرة العنف والاقتتال، يسيطر الجيش السوداني، على أحياء "الثورات"، "مدينة النيل"، "الواحة"، "الحتانة"، "المنارة" "ود البخيت"، والجرافة، بمحلية كرري شمالي مدينة أم درمان.
كما تسيطر قوات الجيش على أحياء أم درمان القديمة، "العباسية"، "بانت"، "الموردة"، العرضة"، "تعويضات بيت المال"، "المهندسين"، وأجزاء واسعة من منطقة "الفتيحاب"، ومنطقة "أم بدة".
ويسيطر الجيش كذلك على "حي غزة"، "الشجرة الحماداب"، أجزاء من حي "جبرة"، جنوبي العاصمة الخرطوم.
خريطة سيطرة الدعم السريع
وبحسب مصادر عسكرية، فإن قوات "الدعم السريع"، تسيطر على "مصفاة الجيلي"، "قري الصناعية"، معسكر "المظلات"، معسكر "الجيلي"، معسكر "السواقة"، معسكر "أبو كراتين"، معسكر "الجريف شرق"، معسكر "كافوري"، في مدينتي بحري وشرق النيل.
كما تسيطر "الدعم السريع" على كوبري "سوبا"، ومدخل كوبري "الحلفايا" من اتجاه بحري، ومدخل كوبري "شمبات"، من اتجاه بحري، ومدخل كوبري "كوبر" من اتجاه بحري، وكوبري "القوات المسلحة" من اتجاه بحري، وكوبري "توتي"، وكوبري "السلاح الطبي" من ناحية الخرطوم، وكوبري "الفتيحاب" من ناحية الخرطوم، وكوبري "سوبا"، وكوبري "خزان جبل أولياء"، ومدخل ولاية الخرطوم من اتجاه الشمال شارع التحدي، ومدخل ولاية الخرطوم، من اتجاه شارع مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، ومدخل ولاية الخرطوم من ناحية ولاية النيل الأبيض.
ووفق المصادر العسكرية، فإن قوات "الدعم السريع"، تسيطر على مواقع استراتيجية بالعاصمة الخرطوم، من أبرزها، "القصر الرئاسي"، "جياد الصناعية"، "مطار الخرطوم"، "بنك السودان المركزي"، "برج شركة زين للاتصالات"، "برج الفاتح"، مبنى "رئاسة الوزراء"، منطقة "السوق العربي"، مقر "الاستراتيجية العسكرية"، "أرض المعسكرات سوبا"، "المدينة الرياضية"، "معسكر الباقير"، معسكر "الدفاع الجوي".
وتسيطر قوات الدعم السريع كذلك على مقر "الاحتياطي المركزي"، معسكر "طيبة"، مقر "جهاز الأمن والمخابرات"، مباني "فرع الرياضة العسكري"، مباني "معهد الاستخبارات العسكرية"، أكاديمية "الأمن العليا"، إدارة "العمليات الخاصة"، مقر "الشرطة العسكرية"، "اللواء الخامس مشاة"، "المنطقة المركزية"، "وزارة الداخلية"، وزارة "الخارجية"، "كلية الشرطة"، مقر "رئاسة الوزراء"، وبقية جميع مباني الوزارات والمؤسسات الحكومية والمستشفيات ومقار الشركات العامة والخاصة.
أحياء سكنية تحت سيطرة الدعم السريع
الأحياء السكنية التي تقع تحت سيطرة قوات "الدعم السريع"، وفق مصادر عسكرية وشهود عيان، تتمثل في أحياء، "الراشدين"، "السبيل"، "كرور"، "الصهريج" بمنطقة أم بدة، وأحياء "المنصورة"، "البستان"، "النخيل"، "الدوحة"، "المربعات"، "البنك العقاري"، "الشقلة"، و"الصالحة".
كما تسيطر قوات "الدعم السريع" على جميع المناطق في ريفي شمال مدينة بحري، والأجزاء الغربية من أحياء "الكدرو" "الدروشاب"، "السامراب"، "الازيرقاب" و"الحلفاية."، وأحياء "شمبات الحلة"، "شمبات الأراضي"، "الصافية"، "المغتربين"، "الشعبية"، "المزاد"، "الختمية"، "الديوم"، "حلة حمد"، "حلة خوجلي"، "الصبابي"، "الأملاك"، "كافوري"، "نبتة" وجزء من حي "كوبر"، "الكدرو"، والدروشاب"، بمدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم.
كما تشمل سيطرة "الدعم السريع"، حي "النصر"، "الفيحاء"، "القادسية"، "الجامعة"، وجميع أحياء منطقة "الحاج يوسف"، "المايقوما"، "الردمية"، "الوحدة"، "المزدلفة"،
وجنوبي العاصمة الخرطوم تسيطر قوات "الدعم السريع"، على أحياء "مايو"، "الأزهري"، "السلمة"، كما تسيطر شرقا على أحياء "سوبا"، "المجاهدين"، "المعمور"، "أركويت"، "الرياض"، "الطائف"، "الجريف غرب"، "امتداد ناصر"، "بري"، و"جاردن سيتي"، "الخرطوم 1"، "الخرطوم 2"، "الخرطوم 3"، "الزهور"، "الديوم"، "السجانة"، "أبو حمامة"، "العمارات"، "الصحافة"، "الامتداد"، "الحلة الجديدة"، "اللاماب"، "القوز"، "الرميلة".
سيطرة الولايات
الولايات التي تخضع لسيطرة الجيش بشكل كامل، وفق مصادر عسكرية و"شهود عيان"، تتمثل في "البحر الأحمر"، "القضارف"، "كسلا" (شرق)، "نهر النيل"، و"الشمالية" (شمال)، "النيل الأزرق" (جنوب شرق).
أما الولايات التي تقع تحت سيطرة قوات "الدعم السريع" بشكل كامل تتمثل في "جنوب دارفور"، "غرب دارفور"، "شرق دارفور"، "وسط دارفور"، (غرب)، وتنتشر في أغلبية مدن ولاية شمال دارفور ما عدا العاصمة الفاشر.
أما بالنسبة للولايات التي يتنازع فيها طرفا القتال على السيطرة، فإن قوات "الدعم السريع" تتواجد في أغلب ولاية شمال كردفان، لكن الجيش السوداني يسيطر على مدينة "الأبيض" عاصمة الولاية.
وفي ولاية جنوب كردفان، يسيطر الجيش على معظم المناطق في الولاية، مع تواجد كبير للحركة الشعبية- شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، كما أن قوات "الدعم السريع" تتواجد على تخوم الولاية وتسيطر على منطقة "القوز" و"الدبيبات" وبعض المناطق الأخرى.
وفي ولاية غرب كردفان، يسيطر الجيش، على مدن "النهود"، و"الخوي"، و"ود بنده"، بينما يسيطر "الدعم السريع"، على مناطق "المجلد"، "غبيش"، "الأضية"، و"أبو زيد".
كما يسيطر "الدعم السريع"، على معظم ولاية الجزيرة، بينما يسيطر الجيش، على محلية "المناقل"، وأجزاء واسعة من منطقة جنوب الولاية.
أما بالنسبة إلى ولاية النيل الأبيض (جنوب)، يسيطر الجيش على معظم مناطق الولاية، بينما يسيطر "الدعم السريع"، على منطقة "القطينة" فقط.
وفي ولاية سنار (جنوب شرق)، يسيطر الجيش السوداني، على معظم مناطق الولاية، بينما يسيطر "الدعم السريع" على أجزاء من المنطقة.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلفت نحو 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
aXA6IDMuMTQzLjI0MS4yNTMg جزيرة ام اند امز