مسؤول سوداني: "مافيا إخوانية" تقف وراء أزمة الوقود
اتهم مسؤول في لجنة إزالة التمكين وتفكيك نظام إخوان السودان، الأحد، ما وصفها بـ"مافيا إخوانية" بالتسبب في أزمة الوقود بالبلاد.
المسؤول السوداني- الذي تحفظ على نشر اسمه، أكد لـ"العين الإخبارية" أن التحريات الأولية للجنة تقصي الحقائق في أزمة الوقود أثبتت تورط قيادات إخوانية وشبكة من العاملين في قطاع البترول ممن ينتمون للنظام البائد في الوقوف خلفها.
وقال: "وفق المعلومات التي توافرت لدينا في اللجنة برئاسة وزير مجلس الوزراء خالد عمر، توصلنا إلى العديد من المؤشرات الأولية لأسباب الأزمة".
ورصدت لجنة تقصي الحقائق بعد سلسلة زيارات وتحقيقات مع بعض المسؤولين عن كل ما يرتبط بأزمة الوقود في السودان؛ حيث ستعقد اجتماعا الإثنين بمجلس الوزراء ثم سترفع تقريرا لرئيس الحكومة الدكتور عبدالله حمدوك لاتخاذ اللازم.
وتوقع المسؤول اتخاذ اللجنة إجراءات صارمة في مواجهة "مافيا الوقود"، خلال الأيام المقبلة.
وفي 12 أبريل/نيسان الجاري، تعهد وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني، خالد عمر، بمحاسبة ومساءلة المتسببين في أزمات الوقود المتكررة بالبلاد.
وتتكون لجنة تقصي الحقائق من وزراء شؤون مجلس الوزراء والطاقة والإعلام وممثلي الأمن الاقتصادي ومباحث التموين ووزارة العدل ولجنة إزالة التمكين قبل أن يضاف لها ممثلي المالية وبنك السودان المركزي.
ويعاني السودان منذ شهور من ندرة في الوقود الأمر الذي نتج عنه صفوف على طلمبات الوقود، فضلا عن زيادة الأسعار خلال أبريل/نيسان الجاري.