نصيب الأسد لـ"السودان".. مساعدات مالية أوروبية لـ"القرن الأفريقي"
أعلنت المفوضية الأوروبية، تقديم مساعدات إنسانية إضافية للسودان بقيمة 52 مليون يورو، ضمن حزمة تمويل بلدان القرن الأفريقي.
وبحسب المفوضية الأوروبية، فإنه تم تقديم تمويل جديد بقيمة 149 مليون يورو كمساعدات لدول القرن الأفريقي في عام 2021، وذلك استجابة لزيادة الاحتياجات الإنسانية في هذه المنطقة.
وقال مفوض إدارة الأزمات بالمفوضية الأوروبية جانيز لينارتشيتش، في تصريح صحفي، إنه "خلال العام الماضي، واجهت دول القرن الأفريقي الكبرى، بالإضافة إلى تأثرها بالصراع والنزوح، ما يسمى التهديد الثلاثي لغزو الجراد الصحراوي".
- فرنسا: مستعدون لإقراض السودان 1.5 مليار دولار لتخفيف الديون
- ماذا يجني السودان من إلغاء قانون عمره 63 عاما مع إسرائيل؟.. خبراء يشرحون
كما واجهت تأثير تغير المناخ ووباء كورونا مما نتج عنه احتياج الملايين إلى المساعدة العاجلة في المنطقة ووصول الدعم المنقذ للحياة في حالات الطوارئ، مثل الغذاء والتغذية والصحة والحماية إلى المحتاجين".
وأضاف جانيز أن التمويل المعلن عنه، سيدعم المشاريع الإنسانية في جيبوتي "٥٠٠ ألف يورو" وكينيا "١٤ مليون يورو" والصومال "5.42 مليون يورو" والسودان "٥٢ مليون يورو" وأوغندا "٣٢ مليون يورو".
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص ٨ ملايين يورو لجهود مكافحة غزو الجراد الصحراوي.
أعلن الاتحاد الأوروبي بالفعل عن تمويل إنساني جديد بقيمة ٥٣.٧ مليون يورو لإثيوبيا و٤٣.٥ مليون يورو لجنوب السودان خلال الزيارة الأخيرة لمفوض إدارة الأزمات إلى هذه البلدان.
وتابع: "من إجمالي الأموال المخصصة في جميع أنحاء المنطقة، سيتم تخصيص حوالي ٣٠ مليون يورو لمشاريع توفر التعليم للأطفال المحاصرين في الأزمات الإنسانية".
منطقة القرن الأفريقي
وأشارت المفوضية الأوروبية في بيان إلى أنه يوجد في منطقة القرن الأفريقي 11.5 مليون شخص نازح منهم أكثر من 4 ملايين لاجئ.
ونبهت إلى أنه في السودان هناك أكثر من 13.4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بما في ذلك مليون طالب للجوء أو لاجئ مسجل، بينما يحتاج أكثر من 9 ملايين شخص إلى مساعدات غذائية.
وقالت "منذ نوفمبر 202 يمثل صراع تيجراي في إثيوبيا المجاورة والتوتر الحدودي حول الأراضي الزراعية الخصبة في منطقة الفشقة خطرا إضافيا على الانتقال السياسي الهش، وقد أدى بالفعل إلى فرار آلاف اللاجئين من منطقة تيجراي ومناطق أخرى في إثيوبيا".
وأضافت "مع وجود أكثر من ٣٥ مليون شخص في المنطقة يعانون بالفعل من انعدام الأمن الغذائي، لا يزال انتشار الجراد الصحراوي يمثل تهديدًا غير مسبوق للأمن الغذائي".
وفي ندائها المحدث لعام ٢٠٢١ ، تقدر منظمة الأمم المتحدة للزراعة "الفاو" أن 3.3 مليون شخص ما زالوا معرضين لخطر انعدام الأمن الغذائي بسبب الجراد الصحراوي في كينيا وإثيوبيا والصومال والسودان.