مصادر سودانية: مجلس سيادة جديد مؤلف من 14 عضوا قريبا
قالت مصادر رسمية سودانية، اليوم الخميس، إن الإعلان عن تشكيل مجلس سيادة جديد مؤلف من 14 عضوا سيكون قريبا.
وأبلغت المصادر رويترز، أن هناك وزراء ومسؤولين مازالوا قيد الاعتقال بسبب قضايا جنائية بحقهم، وذلك بعد قرار قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الإفراج عن أربعة سياسيين مدنيين في وقت سابق اليوم.
وأبدت المصادر أملها في أن تسفر المحادثات الجارية مع رئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك عن خطوات إيجابية.
وتسارعت الأحداث اليوم الخميس، والتي تشير لحدوث انفراجة في الأوضاع بالسودان، حيث أمر قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بإطلاق سراح 4 وزراء من حكومة عبد الله حمدوك، وهم حمزة بلول، وعلي جدو، وهاشم حسب الرسول، ويوسف آدم.
وقبلها، طالب المبعوث الأممي للسودان الألماني فولكر بيرثيس، بالتوصل إلى اتفاق على التصدي للأزمة التي تمر بها البلاد خلال أيام لا أسابيع، مشيرا إلى أن المحادثات أثمرت عن خطوط عريضة لاتفاق مبدئي بين الجيش ورئيس الوزراء لإجراء مزيد من المحادثات".
وأضاف: "الخطوط العريضة للاتفاق المحتمل تشمل عودة عبدالله حمدوك وإطلاق سراح المعتقلين وحكومة تكنوقراط وإدخال تعديلات على الدستور ورفع حالة الطوارئ".
وتابع بيريتس، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الفترة الانتقالية في السودان، في مقابلة: "كلما طال الانتظار ستزداد صعوبة تنفيذ مثل هذا الاتفاق والحصول على الدعم اللازم من الشارع والقوى السياسية".
وأضاف: "سيصبح الأمر أكثر صعوبة أيضا على الجيش، حيث ستزداد الضغوط لتعيين حكومة ما، بغض النظر عن مصداقيتها. وسيشدد الجانبين من مواقفهما. نحن نتحدث عن أيام لا أسابيع".
ونقلت رويترز عن بيريتس قوله: "السؤال الآن هو هل كلا الجانبين على استعداد للالتزام بذلك؟ في هذه المرحلة لا تزال لدينا على الأقل بعض العقبات".
والأربعاء، التقى بيرثيس، بالفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك.