السيادي السوداني: لا مساومة على أهداف الثورة

قال عضو مجلس السيادة الانتقالي محمد حسن التعايشي، إن ثورة ديسمبر واضحة المعالم ولا مجال للمساومة على أهدافها.

وأوضح التعايشي في تعميم صحفي، بمناسبة الذكرى الثانية لثورة ديسمبر، أن استكمال عملية السلام وتنفيذ ما تم من اتفاقات وتفاهمات الفترة الماضية، هو الضامن لتحقيق احتياجات المجتمعات الريفية والحضرية والداعم لاستقلالية القضاء والعمل بجدية لإنجاز قضايا العدالة الانتقالية.

وأضاف التعايشي أن الاستمرار في إدارة حوار مع كل السودانيين للإعداد للمؤتمر الدستوري والاتفاق على ترتيب الانتخابات أحد أولويات الفترة المقبلة.

وأشار عضو مجلس السيادة إلى أن الحكومات الانتقالية هي حكومات تأسيس وبناء قواعد متينة للانتقال الديمقراطي الكامل.

وذكر التعايشي أنه "يجب أن نتذكر الفرصة التاريخية الأكبر في تجربتنا السياسية الحديثة لتحقيق الانتقال الديمقراطي الكامل وكسر الحلقة الشريرة".

• آلاف السودانيين يحيون الذكرى الثانية لـ"ثورة ديسمبر"

كان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، قد تعهد أمس السبت، على حث الخطى للوفاء بمطلوبات الثورة كافة وبذل كل ما في وسعه لتجاوز التحديات. 

 وقال حمدوك في منشور على حسابه بموقع فيس بوك “أتقدم بالتحية للشعب السوداني العظيم بمناسبة حلول الذكرى الثانية لثورة ديسمبر المجيدة، متمنياً الرفعة للوطن والخلود للشهداء، والعودة للمفقودين، وتحقيق تطلعات بنات وأبناء شعبنا وبتمام الحرية والسلام والعدالة، الشعارات التي سالت من ورائها الدماء وبذلت في سبيلها الأرواح والمهج“.

وأضاف رئيس الوزراء: “إن شعبنا في وقت وجيز قياسا بأعمار الشعوب، حقق أعظم الثورات في سبيل الحرية، والرفاه، والاستقرار، والديمقراطية.

واحتفل السودان الجمعة الماضية بالذكرى الثانية للثورة التي أنتهت عقودا من حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

وتأتي الذكرى هذا العام فيما تخيم ظلال من التوتر على علاقة المكون العسكري وبعض أطراف المكون المدني في المجلس السيادي على خلفية خلافات بشأن ملفات اقتصادية وسياسية.