حمور زيادة لـ"العين الإخبارية": أقدم القرية السودانية في 4 روايات
الروائي السوداني حمّور زيادة يتحدث لـ"العين الإخبارية" عن تقنيات الكتابة في روايته الجديدة ومشروعه الذي سيرصد ملامح القرية السودانية
أعلن الروائي السوداني حمّور زيادة صدور روايته الجديدة "الغرق: حكايات القهر والونس"، التي ستطرح بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، نهاية يناير/كانون الثاني الجاري.
وأوضح زيادة في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن روايته الجديدة تركز على الدراما الاجتماعية التي تقدمها من خلالها نموذج للقرية السودانية بتفاصيلها المتعددة، مشيراً إلى اعتماده أسلوب الحكي في تجربة جديدة بالنسبة لرواياته السابقة.
وأشار الأديب السوداني الفائز بجائزة نجيب محفوظ للأدب إلى أن رواية "الغرق" تستعرض جانباً من التاريخ السوداني، خلال الفترة من الثلاثينيات إلى الستينيات في شكل ومضات تجسد القهر السياسي والاجتماعي الذي يعانيه الناس في تلك الفترة وكيفية تعاملهم مع هذا القهر.
وأضاف أن الرواية جزء من مشروعي أدبي يقدم من خلاله القرية السودانية في 4 روايات بدأها برواية "الكونج" ثم روايته الجديدة "الغرق"، ومن المفترض أن تصدر روايتين أخريين ضمن نفس المشروع الأدبي.
وأكد أن الكتابة عن القرية بتفاصيلها المتعددة في السودان تستهوي شفعه الأدبي بشكل كبير، نظراً لما تملكه تلك المنطقة من إرث كبير، مضيفاً أن القرى التي يتحدث عنها في روايته هي قرى مصنوعة من وحي الخيال لكنه يوظف الشخصية الإنسانية داخل محطيها في الرواية.
حمور زيادة من مواليد العاصمة السودانية الخرطوم عام 1977، كتب في عدد من الصحف السودانية، وصدرت له عدة مؤلفات أدبية، منها: مجموعة قصصية "سيرة أم درمانية" 2008، ورواية "الكونج" 2010، ومجموعة قصصية “النوم عند قدمي الجبل” 2014.
وحصل على عدة جوائز مختلفة، منها: فوز روايته "شوق الدرويش" بجائزة نجيب محفوظ للأدب، في العام نفسه الذي صدرت فيه 2014، وظهرت في القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية 2015، إضافة إلى ترجمتها لعدة لغات.
aXA6IDMuMjM5Ljk3LjM0IA== جزيرة ام اند امز