الأمن السوداني يفرق احتجاجات مطالبة بإطلاق سراح معتقلات
المتظاهرون دعوا للإفراج عن النساء اللواتي اعتقلن خلال المظاهرات الاحتجاجية المتواصلة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع، الأحد، لتفريق مئات المتظاهرين الذين توجهوا نحو سجن للنساء في أم درمان، مطالبين بالإفراج عن المعتقلات اللواتي تم توقيفهن في إطار المظاهرات المناهضة للحكومة.
- السودان يعيد فتح الحدود مع إريتريا بعد عام من إغلاقها
- الجيش السوداني: متمسكون بقيادتنا.. ولن نسلم بلادنا للعملاء
ودعا المتظاهرون للإفراج عن النساء اللواتي اعتقلن خلال المظاهرات المتواصلة ضد حكم الرئيس السوداني عمر البشير الذي تسلم السلطة منذ 3 عقود.
ورددت المتظاهرات هتافات منها "عاش كفاح المرأة السودانية" و"تسقط بس" وهو الشعار الرئيسي الذي ينادي بإسقاط الرئيس عمر البشير، خلال الاحتجاجات التي اجتاحت السودان منذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
المسيرة خرجت تلبية لدعوة أطلقها "تجمّع المهنيين السودانيين" الذي يقود الحركة الاحتجاجية منذ انطلاقها، تضامناً مع النساء المعتقلات.
وفي حي ود نوباوي بأم درمان قام المتظاهرون بإغلاق أحد الطرق وأضرموا النار في فروع الأشجار ورشقوا الحجارة قبل أن تطلق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وقال شهود إن عشرات الأطباء احتجوا أيضاً داخل مستشفى الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان على بعد 360 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من الخرطوم.
وتم توقيف أكثر من ألف شخص بينهم متظاهرون وناشطون وقادة في المعارضة وصحافيون منذ اندلاع الاحتجاجات.
يشار إلى أن أولى المظاهرات الاحتجاجية انطلقت في 19 ديسمبر/كانون الأول؛ احتجاجاً على قرار الحكومة رفع أسعار الخبز 3 أضعاف قبل أن تتصاعد حدتها لتطالب البشير بالتنحي.