جندية «شهيرة» في الجيش الأمريكي تنتحر.. 100 ألف سؤال بلا إجابة
انتحرت جندية في الجيش الأمريكي تدعى ميشيل يونغ، وهي مؤثِّرة لياقة بدنية شهيرة، ما ترك أصدقاءها في حالة صدمة.
وتمتلك الرقيب ميشيل يونغ، البالغة من العمر 34 عاماً، حساباً شهيراً للياقة البدنية والأزياء على إنستغرام، يتابعه ما يزيد على 100 ألف شخص، الذين تساءلوا في صدمة عن السبب الذي دفعها للانتحار.
وكتبت صديقتها سارة ماين: "كانت ميشيل روحاً جميلة، وصديقة رائعة، وجندياً، وهذا دليل على أنك لا تعرف أبداً ما الذي يمر به شخص ما أو ما هي الشياطين التي قد يحاربها".
وأضافت: "ستظل قلوبنا منكسرة.. وسنظل دائماً مع الأسئلة".
وخدمت يونغ في الجيش لمدة 16 عاماً، وجُنِّدت لأول مرة عندما كان عمرها 18 عاماً تقريباً. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أنه خلال تلك الفترة خدمت مع الجيش مرتين في أفغانستان.
وقبل أيام قليلة من انتشار خبر وفاتها، نشرت يونغ رسالة في عيد ميلاد ابنتها جرايسي على إنستغرام، وكتبت: "عيد ميلاد سعيد لأحلى فتاة عرفتها في حياتي.. أفضل جزء في حياتي هو أن أكون أمك".
ويتذكر أصدقاؤها مدى قرب يونغ وجرايسي، مع وجود عدد لا يحصى من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر أماً وابنة محبتين.
واللافت أنه في سبتمبر/أيلول الماضي، دوّنت عبر حسابها في أسبوع منع الانتحار تذكر كيف انتحر شقيقها الأكبر عندما كان عمرها 14 عاماً، وشجّعت أي شخص يعاني من محنة على التواصل.
ولا يزال من غير الواضح ما الذي أدى إلى انتحار يونغ.
وكتبت ماين في منشور منفصل: "من الخارج، بدا الأمر وكأنها تمتلك كل شيء.. المرض العقلي منتشر بشكل خاص في الجيش. نحن بحاجة إلى إيجاد طريقة للقيام بعمل أفضل".
وجُمع نحو 25 ألف دولار أمريكي على صفحة Young's GoFundMe سوف تذهب مباشرة إلى ابنتها جرايسي.
aXA6IDE4LjIyNi45My4yMiA= جزيرة ام اند امز