أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، أن الإمارات تبنت نهجًا متكاملًا في قطاع الطاقة.
وأضاف الجابر أن دولة الإمارات تستند إلى 7 عقود من الخبرة كمنتج مسؤول للنفط والغاز، ما مكنها من تحقيق أدنى كثافة لانبعاثات الكربون عالميًا في إنتاج النفط.
وتابع أن الإمارات حرصت على تنويع مصادر الطاقة عبر إطلاق شركة مصدر، التي استثمرت عالميًا في مشروعات الطاقة المتجددة بقدرة إنتاجية تبلغ 51 غيغاواط، ما يجعلها من أكبر المستثمرين في هذا المجال.
كما أشار إلى دور الطاقة النووية السلمية في مزيج الطاقة الوطني، حيث تولد 4 مفاعلات نووية حاليا 5.6 غيغاواط من الكهرباء، ما يغطي 25% من احتياجات الإمارات من الطاقة.
وأوضح الجابر أنه خلال استضافة الإمارات لمؤتمر COP28، نجحت في نقل نهجها الواقعي والعملي من قطاع الطاقة إلى منظومة العمل المناخي العالمي، ما أسفر عن التوصل إلى "اتفاق الإمارات"، الذي يعد أحد أهم الإنجازات المناخية في السنوات الأخيرة.
وأكد أن "اتفاق الإمارات" حظي بنجاح كبير لأنه جمع كافة الأطراف والقطاعات في المفاوضات المناخية، ونتج عنه اعتماد منهجية عملية تأخذ في الاعتبار حقائق السوق بدلاً من تبني قرارات غير واقعية.
وأضاف: "باختصار، أكد اتفاق الإمارات أن العامل الأساسي لتحقيق التقدم المستدام هو ضمان أمن الطاقة، وتوفيرها بتكلفة ميسرة من مصادر موثوقة".