مركز سلطان بن زايد للثقافة يستأنف نشاطه بمحاضرة عن الرواية
المحاضرة التي تحمل عنوان "الرواية الأولى كيف لا تكون الأخيرة؟" تدور حول سؤال يتعلق بعلم نفس الإبداع والبحث في دوافع الكتابة
يستأنف مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، موسمه الثقافي للعام 2016 بمحاضرة للإعلامي والكاتب وليد علاء الدين، مدير تحرير مجلة تراث الإماراتية، وذلك في السابعة مساء الثلاثاء، 20 سبتمبر الجاري، بمقر المركز بالبطين في أبوظبي.
المحاضرة التي تحمل عنوان "الرواية الأولى، كيف لا تكون الأخيرة؟" تدور حول سؤال يتعلق بعلم نفس الإبداع، وظل محور اهتمام العديد من الدراسات النفسية التي انشغلت بسؤال مواصلة الاتجاه في مجالات الإبداع المختلفة والبحث في دوافع الكتابة وسر نجاح بعض الكتاب في الاستمرار من عدمه.
يحاول علاء الدين طرح مقاربة لهذا السؤال، من خلال استعراض تجارب روائيين عالميين، مسلطًا الضوء على تجربة الروائي الشهير هاروكي موراكامي، باعتبارها تجربة استمرار، والكيفية التي أفادته تلك التجربة وغيرها في إنقاذ تجربته الشخصية من انقطاع طويل أعقبه ظهور عدة أعمال مسرحية له حازت جوائز، وكذلك عن رواية الكاتب نفسه المعنونة "ابن القبطية" الصادرة عن دار الكتب خان للنشر والتوزيع 2016.
وليد علاء الدين، شاعر وكاتب مصري، ولد عام 1973م، يعمل بالصحافة الثقافية منذ عام 1996م. يعمل حالياً مديراً لتحرير مجلة (تراث) الصادرة من أبوظبي.
صدر له في الشعر: (تردني لغتي إلي)، و(تفسر أعضاءها للوقت)، وفي المسرح (العصفور) الحاصلة على جائزة الشارقة للإبداع العربي، و(72 ساعة عفو) الحائزة على جائزة ساويرس لأفضل نص مسرحي، وفي الرحلة (خطوة باتساع الأزرق، مشاهدات من رحلة إلى الجزائر). وفي الدراسات الثقافية (واحد مصري)، وفي الرواية (ابن القبطية).
نال عدة جوائز منها جائزة الشارقة للإبداع العربي في المسرح، وجائزة ساويرس لأفضل نص مسرحي، وجائزة أدب الحرب المصرية للقصة القصيرة، وجائزة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات (غانم غباش) للقصة القصيرة. تُرجمت مختارات من نصوصه الشعرية إلى اللغتين الفرنسية والفارسية. له قيد الطبع في المسرح (مولانا المقدم) وفي الدراسات الثقافية: (شجرة، وطن، دين).
aXA6IDMuMTM4LjY5LjM5IA==
جزيرة ام اند امز